موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

في ظل تصاعد الصراع... سياسات إيران تضمن السلام الدائم في كاراباخ

الإثنين 28 ربيع الاول 1444
في ظل تصاعد الصراع... سياسات إيران تضمن السلام الدائم في كاراباخ

الوقت - بينما اتفقت أرمينيا وجمهورية أذربيجان أخيرًا على وقف إطلاق النار وترسيم حدود جديدة في نوفمبر 2020 بعد عدة أسابيع من الصراع، إلا أن هذه الاتفاقات، التي توسطت فيها روسيا، لم تستطع إرضاء سلطات باكو، ولهذا السبب في العامين الماضيين، كانوا يبحثون دائمًا عن فرصة لتحقيق سياساتهم الفاشلة.

تعتبر أذربيجان جميع مناطق ناغورنو كاراباخ مناطقها التي تدعي أن أرمينيا قد احتلتها خلال حقبة ما بعد الاستقلال، وينبغي إعادتها إلى الوطن الرئيسي.

وعلى الرغم من أن جمهورية أذربيجان كانت قادرةً على استعادة أجزاء كثيرة من ناغورنو كاراباخ من أرمينيا في عام 2020 بدعم من تركيا، إلا أن بعض هذه المناطق لا تزال تحت سيطرة الأرمن.

ولهذا السبب، بدأت القوات الأذربيجانية في الأسابيع الأخيرة اشتباكات متفرقة في هذه المنطقة المتنازع عليها، وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الهش، تنشر أخبار الصراع بين قوات البلدين في وسائل الإعلام كل يوم.

طلبت السلطات الأرمينية من باكو مرارًا وتكرارًا الانسحاب من حدود البلاد، لکن القوات الأذربيجانية، التي ثملتها الانتصارات السابقة وتستغل الصراع بين الشرق والغرب في أوكرانيا، ليست على استعداد للتراجع، معتقدةً أنها تستطيع استعادة الأراضي المتبقية من خلال الهجوم مرةً أخرى.

لقد سقط عشرات القتلى والجرحى في الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجانبين، مما زاد المخاوف من اندلاع حرب جديدة في جنوب القوقاز. وعلى الرغم من أن إلهام علييف، رئيس أذربيجان ومسؤولين آخرين في هذا البلد لا يزالون يصرون على استعادة هذه المناطق، فإن أطماع باكو يمكن أن تخلق أزمات جديدة في المنطقة، تصيب تداعياتها الجميع.

تدعي باكو أنه وفقًا لاتفاقيات عام 2020، كان من المفترض بناء ممر زانجيتور، ليربط الأراضي الرئيسية لأذربيجان بمنطقة ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي، لكن سلطات موسكو ويريفان قالت مرارًا وتكرارًا إنه لا يوجد بند من هذا القبيل في الاتفاقات المبرمة قبل عامين، لكن أذربيجان لا تتخلى عن هذا المطلب وتحاول تنفيذه، وتأتي التحركات العسكرية في الأسابيع الأخيرة في هذا السياق.

من خلال بناء هذا الممر، تحاول السلطات الأذربيجانية قطع حدود أرمينيا وإيران بشكل دائم وتوسيع أراضيها. تريد أذربيجان من خلال بناء هذا الممر المثير للجدل توحيد أراضيها، لتکون بعد ثلاثة عقود قادرةً على ربط ناختشيفان بالأرض الرئيسية والوصول إلى هذه المنطقة عبر الحدود البرية.

وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بوساطة روسية، كان من المفترض إنشاء ممر تحت إشراف الروس يمر عبر أرمينيا ويربط أراضي أذربيجان بناختشيفان من أجل توفير طريق بري للأذريين، لكن باكو تريد ممراً خارج نطاق الضوابط الدولية وتتحكم في كل شؤونه بنفسها.

أذربيجان ليست دولةً يمكنها إجراء تغييرات في حدود المنطقة بمفردها، وفي هذه الخطة تحظى بدعم قوي من تركيا لتحقيق طموحاتها. تعتزم تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان بناء ممر زانجيتور، حتی إإضافة إلى توسيع أراضي أذربيجان، تمهِّد الطريق لتعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى، حيث تمتلك أنقرة العديد من الخطط في هذه المنطقة.

وهذا السيناريو جزء من مشروع أردوغان بعنوان "العثمانية الجديدة"، لتوسيع قدرته في الأراضي الناطقة بالتركية، ليتولی قيادة ما يسميه "العالم التركي".

إيران ضامنة الأمن والاستقرار الجيوسياسي في المنطقة

على الرغم من أن أذربيجان تعتبر استعادة أراضيها وبناء ممرات جديدة حقًا لها، إلا أن دول المنطقة تحذر في هذه الأثناء من هذه الأعمال الخطيرة.

وقد حذرت إيران، الأكثر قلقًا من تحركات أذربيجان، مرارًا وتكرارًا من مغامرات باكو في جنوب القوقاز في العامين الماضيين، وتزايدت هذه التحذيرات في الأسابيع الأخيرة. تقول السلطات الإيرانية إنها لا تسمح بأي تغيرات جيوسياسية، كما تحذر رجال الدولة في باكو من عواقب تنفيذ هذه الخطة، حتى لا يتصرفوا بتهور.

حتى وقت قريب، اقتصرت الجمهورية الإسلامية على التحذيرات الکلامية لسلطات أذربيجان، ولكن مع خطورة تحركات الجار الشمالي في الأسابيع الماضية وتزايد مخاطر نشوب نزاعات في جنوب القوقاز، فقد اتخذت أيضًا تدابير عملية ضمن الأجندة.

وفي هذا الإطار، أجرت القوات البرية للحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي مناورات "اقتدار الولاية" في منطقة أراس مع وجود العشرات من القوات القتالية، لإظهار استعدادها لسلطات باكو لأي سيناريو في المنطقة.

وعلى الرغم من أن إيران طالبت دائمًا الأطراف المتورطة في جنوب القوقاز بالامتناع عن أي عمل يشعل نار الحرب، إلا أنها في الوقت نفسه حافظت أيضًا على استعدادها العسكري على أعلى مستوى، حتى تتمكن من الدفاع عن أمن حدودها في حال وقوع أحداث مؤسفة.

تعتبر إيران الصراع في جنوب القوقاز خطيرًا في الوضع الحالي، ويمكن أن يمتد إلى دول الجوار ويسبب مزيدًا من انخراط الجهات الأجنبية في هذه الأزمة. والتدخلات عبر الاقليمية وخارج نطاق دول الجوار مع كاراباخ، والتي ليس لها غرض سوى خلق التوتر في المنطقة، لن تساعد فقط في حل أزمة كاراباخ، ولكن من خلال دعم أحد طرفي النزاع، يمكن أن تزيد من حدة التوترات.

كما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في محادثة مع وزير الخارجية الأذربيجاني بالتزامن مع مناورات "اقتدار الولاية"، إن طهران لن تتسامح مع وجود الأجانب في جنوب القوقاز، وسترد بشكل حاسم على تحركاتهم.

وبالإضافة إلى التدريبات العسكرية، اتخذت إيران أيضًا مبادرات جديدة على الساحة السياسية لمنع حدوث أزمة في جنوب القوقاز. وفي هذا الصدد، افتُتحت الجمعة الماضي، أول قنصلية لإيران في مدينة "قابان" بأرمينيا بحضور حسين أمير عبد اللهيان.

وفي لقاء مع نظيره الأرمني، وصف وزير الخارجية الإيراني افتتاح القنصلية العامة في قابان بهدف تسهيل الشؤون القنصلية، بأنه دليل على عمق التعاون الثنائي، وأعرب عن أمله في أن يؤدي افتتاح هذه القنصلية إلى تسريع وتيرة تعزيز التعاون بين البلدين.

كما قال أمير عبد اللهيان مرةً أخرى إن إيران لن تتسامح مع أي تغييرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة، وتعتبر هذا خطًا أحمر وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه النوايا.

مدينة قابان هي جزء من كاراباخ، والتي تعتبرها جمهورية أذربيجان جزءًا من أراضيها، لذا فإن افتتاح القنصلية الإيرانية في هذه المدينة، هو نوع من الاعتراف بهذه المنطقة كجزء من أراضي أرمينيا من قبل إيران.

بفتح هذه القنصلية، جعلت إيران هذه المنطقة الحساسة، التي تحاول أذربيجان الاستيلاء عليها، حصنًا رادعًا لا يمكن اختراقه لمصالحها، وأي هجوم من قبل قوات باكو يعتبر أيضًا تهديدًا لمصالح إيران وخطوطها الحمراء. وبمعنى آخر، هذه القنصلية هي إجراء رمزي لمنع حرب جديدة في المنطقة حتى يبقى السلام في حدود جنوب القوقاز.

يبدو تصميم إيران على التعامل مع أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة مهمًا من بعدين. بالإضافة إلى أن إيران تريد ضمان أمن حدودها ضد انعدام الأمن الأجنبي، من ناحية أخرى، فإنها تخطط أيضًا لإخماد نيران الحرب في كاراباخ بمناوراتها وتحركاتها السياسية. لأن حدوث صراع جديد في الوضع الحالي، يمكن أن يخلق أزمةً جديدةً للدول المجاورة. بمعنى آخر، إيران هي ضامنة أمن حدودها وضامن أمن حدود دول المنطقة، وتدافع عن مصالحها أيضًا.

وفقًا لبعض المراقبين، فإن بناء ممر زانجيتور سيمنع أرمينيا من الوصول إلى حوض أراس، وبناءً عليه، ستصبح إيران الدولة الوحيدة في مستجمعات المياه الجنوبية في أراس، وستكون أذربيجان الدولة الوحيدة في مستجمعات المياه العليا. كما أن المؤامرات الانفصالية ستهدد الأمن القومي الإيراني إذا سيطرت باكو على حدود إيران وأرمينيا.

الممرات الإيرانية في ظل ممر زانجيتور

إضافة إلى القضايا الأمنية، فإن مخاوف إيران بشأن التطورات في ناغورنو كاراباخ مرتبطةً أيضًا بالمسائل التجارية.

سيؤثر بناء ممر زانجيتور على ممر البحر الأسود المؤدي إلى الخليج الفارسي الذي يمر عبر أراضي إيران وأرمينيا، وهذا يمثل تهديدًا كبيرًا لتجارة إيران مع دول أخرى في المنطقة.

ستلعب هذه الممرات البرية دورًا مهمًا في تجارة إيران وترانزيتها مع دول آسيوية وأوروبية أخرى في المستقبل، وبالتالي لن تسمح طهران لأذربيجان بتعريض جميع خطط إيران للخطر من خلال بناء ممرها المزعوم.

كما أن أطماع أذربيجان تهدد ممر إيران الشمالي الجنوبي الذي انطلق في الأشهر الأخيرة، وستضطر إيران للتفاعل مع هذه الدول عبر أذربيجان لتبادلاتها مع أرمينيا وجورجيا.

ومع ذلك، فإن إنشاء قنصلية في قابان وما تلاه من افتتاح قنصلية أرمينيا في مدينة تبريز الإيرانية، يهدف إلى مواجهة التهديدات ضد هذه الممرات.

من ناحية أخرى، أتاحت الجولة الجديدة من التوترات بين أرمينيا وأذربيجان، فرصةً جيدةً للغربيين للاصطياد في المياه العكرة. إن أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي، الذين ابتعدوا عن لعب دور في تطورات كاراباخ على مدى عقدين من الزمن، دخلوا علی خط جنوب القوقاز بحجة إرساء الاستقرار، حتى يتمكنوا من لعب دورهم السابق في شكل اتفاقيات "مينسك". لكن الظروف تغيرت الآن، ولا تهتم روسيا وأذربيجان على الإطلاق بمينسك الفاشلة حتی يمكن للغربيين أن يلعبوا فيها دورًا.

ولهذا السبب، فإن وجود الغربيين في جنوب القوقاز، كما هو الحال دائمًا، هو فقط لغرض خلق التوتر، وإحلال الاستقرار هو ذريعة وغطاء لتحقيق رغبات هذه الدول.

تحركات الصهاينة في القوقاز

على الرغم من أن أذربيجان وتركيا تتبعان خطة توسيع الأراضي في القوقاز، إلا أن هناك بعض الأطراف الأجنبية التي نشطت في جنوب القوقاز لجعل حدود إيران غير آمنة.

الکيان الصهيوني، الذي يعتبر إيران عدوًا من الدرجة الأولى، حاول دائمًا مهاجمة هذا البلد منذ أربعين عامًا، ويعتبر القرب من حدود إيران أفضل فرصة لتحقيق آماله وأحلامه.

بعد استقلال جمهورية أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي السابق، فتح الصهاينة طريقهم تدريجياً لنفوذ واسع في هذا البلد بفتح سفارتهم في باكو، والآن وصلوا إلى مرحلة يزعمون فيها أنهم استوطنوا عشرات الآلاف من اليهود في أراضي جمهورية أذربيجان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية بين الکيان الإسرائيلي وجمهورية أذربيجان في العقد الماضي، قد وفرت الأرضية أيضًا لتواجد كبير للصهاينة حول حدود إيران.

وعلى الرغم من أن الکيان الصهيوني اختار غرب آسيا كهدف رئيسي لاستهداف طهران، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق النجاح في هذه المنطقة، وحتى عملية التطبيع مع الدول الخليجية لم تستطع أن تساعد الکيان في تحقيق خططه.

ولذلك، أصبحت جمهورية أذربيجان الآن مكانًا جديدًا للصهاينة لمواجهة إيران ومراقبة تطوراتها عن كثب، وإذا لزم الأمر، تنفيذ خططهم من خلال جعل حدود إيران غير آمنة.

وبفضل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تساعد تركيا هذا الکيان على تعزيز موطئ قدمه في جمهورية أذربيجان، وبسبب العلاقات القوية بين باكو وأنقرة، استقر الکيان الصهيوني في هذه المنطقة في وقت أسرع مما كان يتصوره.

كلمات مفتاحية :

جنوب القوقاز كاراباخ إيران أذربيجان أرمينيا الکيان الصهيوني الحدود الجيوسياسية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون