الوقت - اعلن رئيس النيابة العامة ومحاكم الثورة الاسلامية في مدينة ساري بمحافظة مازندران الايرانية، القبض على عدد من عناصر تنظيم "داعش" وحزب "كوملة" الارهابيين خلال احداث الشغب التي شهدتها المحافظة خلال الايام الاخيرة.
اعتقلت النيابة العامة في مدينة ساري التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، عناصر تابعة لتنظيم "داعش" وحزب "الكوملة"، خلال أعمال الشغب الأخيرة في المدينة.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية عن النيابة، أنّه "تم اعتقال عناصر تابعة تنظيم داعش وحزب الكوملة خلال أعمال الشغب الأخيرة في المحافظة، وسيتم تسليمهم إلى السلطات القضائية المختصة لتتم محاكمتهم إلى جانب قادة هذه الاضطرابات".
وأفادت بأنّه تم توقيف 450 شخص خلال أحداث الشغب الأخيرة في محافظة مازندران، وأنّ "مثيري الشغب هاجموا منشآت حكومية وأموال عامة تنفيذاً لتعليمات أعداء الثورة الإسلامية".
وبحسب ما أوضحته النيابة، فإن هجوم مثيري الشغب على قوات الشرطة والأمن، أدى إلى إصابة 76 شخص، إضافةً إلى إصابة عدد من الأبرياء.
في المقابل، خرجت تظاهرات شعبية حاشدة في شوارع المدن الإيرانية، صباح اليوم الأحد، تأييداً للنظام في إيران ورفضاً لأعمال الشغب. وشملت المظاهرات مدناً عديدة، وهي: مشهد، شيراز، قم، جيلان، بجنورد، قزوين، أصفهان وياسوج.
وجاءت هذه التظاهرات رفضاً لأعمال الشغب وإهانة المقدسات والقرآن الكريم والاعتداء على الممتلكات العامة، والتي وقعت خلال الأيام الماضية على خلفية وفاة السيدة مهسا أميني.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بياناً، قبل يومين، بشأن الأحداث التي جرت في البلاد، خلال الأيام الأخيرة، محذرةً "التنظيمات المعادية من محاولات العبث بالاستقرار".