"غزة" خارج خريطة الإنسانية: حينما يصبح الجوع سلاحاً ويصير التراب وجبة لأطفالٍ يتضوّرون ألماًالوقت- في القرن الحادي والعشرين، حيث تملأ شعارات حقوق الإنسان المؤتمرات الدولية وتزهو الدول الغربية بادعاءات الدفاع عن الكرامة الإنسانية، يعيش أكثر من مليونَي إنسان في قطاع غزة موتًا بطيئًا، تحت وطأة حصار إسرائيلي خانق، وجوعٍ بات أقرب إلى الإبادة الصامتة. الصور التي تتوالى من شمال القطاع، لا تشبه لقطات الكوارث الطبيعية أو المجاعات العارضة، بل تحاكي مشهدًا ممنهجًا لقتل شعب بأكمله، لا بصواريخ وقذائف، بل بلقمةِ خبزٍ مفقودة.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية في غزة وسط تحذيرات من مجاعة وشيكةالوقت- في جريمة موثقة بالصوت والصورة، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على تدمير عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية والغذائية المخصصة لقطاع غزة، في وقت يعيش فيه سكان القطاع تحت وطأة مجاعة غير مسبوقة، وانهيار كامل للبنية الصحية والخدمية، وسط تجاهل دولي مطبق وتحركات خجولة من المؤسسات الأممية.
"تل نوف" تتهاوى تحت نيران "الوعد الصادق" في حرب الاثني عشر يوماًالوقت - بدأت الهجمات على قاعدة تل نوف في مساء الـ 13 من حزيران (يونيو) 2025، متضمنةً 22 موجة من الهجمات الصاروخية و10 مراحل من الهجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت مواقع متعددة داخل الكيان الصهيوني، بما فيها قاعدة تل نوف.
فخ الموت السادي.. الشاهد الأساسي على الإجرام الصهيوأمريكي وتخاذل العالمالوقت- في الوقت الذي يفترض فيه أن تمثل نقاط توزيع المساعدات الإنسانية شريان حياة للسكان المدنيين المحاصرين، تحوّلت في قطاع غزة إلى مصائد موت سادي، بفعل ما وصفه المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأنه "فخ مميت" صنعته "إسرائيل" عن قصد، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، وبمباركة صمت دولي مخجل.
الوقت- أطلقت منظمة العفو الدولية منطادا هوائيا فوق باريس الليلة الماضية يحمل رسالة مفادها: "الإبادة الجماعية مستمرة في غزة. أوقفوا هذه الإبادة الجماعية".
إدانات واسعة لاقتحام الاحتلال الإسرائيلي سفينة حنظلةالوقت- أدانت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة حنظلة في المياه الدولية واختطاف طاقمها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بدورهما استنكرت حماس والجبهة الشعبية للتحرير الاقتحام محملة رئيس وزراء الكيان مسؤولية سلامة النشطاء.
قوات الاحتلال تعلن اعتقال منفذ عملية كفار يوناالوقت- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، الشاب الفلسطيني أركان خالد، منفذ عملية الدهس عند محطة حافلات مستوطنة “كفار يونا” في الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 11 إسرائيليا، بينهم تسعة جنود، بجروح مختلفة.
لازاريني: الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة بغزةالوقت- أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أن الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، ويمكن أن يتسبب بقتل مدنيين.
مديرة التمريض في أطباء بلا حدود تحذر من كارثة صحية في غزةالوقت- قالت مديرة التمريض في منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة، إيملي كالاهان، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع “مأساوية وتفوق الوصف”، مع تزايد مظاهر المجاعة يوما بعد يوم.
المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوفالوقت- المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يقول إن بلاده قررت استدعاء فريقها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور بعد رد حماس، متحدثاً عن ما سمّاه "خيارات بديلة" لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
تصاعد ظاهرة الانتحار بين جنود الاحتلال بسبب حرب غزةالوقت- أفادت تقارير صحفية بأن ظاهرة الانتحار في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي قد تصاعدت بشكل ملحوظ نتيجة الضغوط النفسية الناجمة عن الحرب المستمرة في غزة. وذكر موقع "زمان إسرائيل" العبري أن الخسائر البشرية المتزايدة في الحرب تسببت في تفاقم الأزمات النفسية لدى الجنود العائدين من الخدمة العسكرية.
أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر من استخدام المجاعة كسلاح في غزةالوقت- أصدرت أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية تحذيراً عاجلاً من استخدام المجاعة كسلاح في قطاع غزة، داعيةً الحكومات العالمية إلى فتح المعابر وتوفير المساعدات الغذائية والطبية بشكل فوري، في ظل تدهور الوضع الإنساني وارتفاع معدلات سوء التغذية بين السكان.
الاحتلال يخطر بهدم بناية سكنية في القدس تقطنها 17 عائلةالوقت- سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إخطاراً نهائياً بهدم بناية سكنية تقطنها 17 عائلة مقدسية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأمهلت العائلات ثلاثة أيام فقط لإخلائها.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- تطور كبير وملحوظ في حملات المقاطعة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، فلم تعد الحملات تقتصر على المنتجات الأميركية أو الصهيونية، بل وصلت إلى منتجات أيَّ دولة تدعم كيان الاحتلال أو تهتم به، وآخرها كانت إطلاق نشطاء ومؤيدين للقضية الفلسطينية حملة واسعة للمطالبة بمقاطعة شركة بوما الألمانية، للضغط عليها لإنهاء دعمها لكيان الاحتلال ورعاية اتحاد كرة القدم فيه.
وهذه الحملة شارك فيها أكثر من مئتي مركز ونادٍ رياضي فلسطيني إضافة إلى الآلاف من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي حول العالم. وأكدَ المشاركون في الحملة أن كيان الاحتلال هو دولة فصل عنصري مرتكزين في ذلك على تقرير لمنظمة العفو الدولية.
وأضافوا إنهُ خلال الفترة السابقة تصاعدت جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ما يحتم على قطاع الرياضة العالمي الوقوف إلى جانب الفلسطينيين والدفاع عنهم والاهتمام بحقوقهم.
وهذه الحملة تحولت من رسالة الاعتراض التي قدمت للشركة، إلى حراك شعبي في الشارع حيثُ شاركَ آلاف النشطاء بمسيرات في يوم العمل العالمي لمقاطعة شركة بوما، وكانت هذه المسيرات في بريطانيا، وجزيرة إينيس أوير الأيرلندية، وفي مدينتي ليون وبروفانس الفرنسيتين، إضافة إلى في فيينا بالنمسا، وبرلين في ألمانيا، وأكدَ النشطاء أن بوما تدعم القمع الذي تقوم به بوما بحق الشعب الفلسطيني، رافضين رعايتها لكيان يقتل الفلسطينيين ويشردهم ويسرق أرضهم ويبني المستوطنات عليها. وفي ماليزيا انضم أكثرَ من 30 فريقًا لكرة الصالات لهذه الحملة.
الوقفات الاحتجاجية ضد شركة بوما مهمة بالتأكيد إلا أنها وحدها لا تكفي لتجعلها تتراجع عن تطوير الرياضة في كيان الاحتلال ومنعه من رعاية اتحاد كرة القدم فيه، ويجب تطوير هذه الوقفات ورسائل الاحتجاج إلى حملات مقاطعة إسلامية واسعة، وعدم إبرام أي صفقات مع الشركة ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى انهاك الشركة اقتصادية ما يجعلها تتراجع عن دعم كيان الاحتلال رياضيًا، ولكن هذا الأمر لن يتم دون تكاتف المجتمعات الإسلامية فيما بينها خلف القضية الفلسطينية ودعم مظلومية الشعب الفلسطيني في جميع المحافل وعلى جميع الأصعدة.
بعد جرائم كيان الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها في هذا الصدد، ووقوف الكثير من نجوم الرياضة إلى جانب الشعب الفلسطيني إلا شركة بوما، بات يتطلب وقفة حقيقية وواضحة ضدها، وهذه الحملة ستكون مهمة جدًا في المستقبل لأنها ستجعل كل مؤسسة وشركة ودولة تحسب ألفَ حساب قبل أن تقوم بالشراكة مع كيان الاحتلال في أي مجال، ومقولة الغرب "فصل الرياضة عن السياسة" سقطت سقوطًا مدويًا بعد الحرب في أوكرانيا، حيث قامت الدول الغربية بمحاربة اتحادات الرياضة في روسيا سواء في كرة القدم أو الرياضات الأُخرى، وتم منع الأندية الروسية من البطولات الأوروبية مثل دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي، وحتى المنتخب الوطني تم منعه من حمل اسم روسيا في المحافل الدولية وبالتالي لماذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مقولته "فصل الرياضة عن السياسة" مع روسيا؟ لماذا لم يقل إن الحقل الرياضي في جهة والحقل السياسي في جهة أُخرى؟
إذا الرياضة والسياسة والفن جميعها تؤدي النتيجة نفسها ومقاطعة أي حقل منها يعني جعل كيان الاحتلال معزولاً عن العالم واعتباره كيانًا منبوذًا دوليًا، والرياضون العرب والمسلمين لهم باع طويل في هذا المجال لربما آخرها مواقف لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين/ والسوداني محمد عبد الرسول، والطفل الكويتي محمد العوضي، الذين رفضوا مواجهة لاعبين من كيان الاحتلال الإسرائيلي ما جعله منبوذًا في المجتمع الدولي وقبلهم كان موقف اللاعب المصري محمد أبو تريكة، الذي تضامن علنًا مع قطاع غزّة أثناء العدوان الصهيوني عليه عام 2008 وتبعه موقف الفرنسي فريديريك كانوتيه، الذي قام بنفس الأمر بالفترة نفسها ما سلط الضوء على معاناة الفلسطينيين وقتها في القارة الأوروبية.
ربما لا يوجد في العالم الآن قضية أكثر نبلًا وشرفًا من القضية الفلسطينية، ولا يوجد ملف مُعقد أكثر من ملف الفلسطينيين، ولا يوجد حل أسهل من حل قضيتهم، ولكن كل هذا يتطلب جهدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا واسعًا للوقوف خلفهم بهدف تحرير أراضيهم واستعادة حقوقهم المنهوبة، والحملات التي يطلقها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تُعتبر من أبرز واهم طرق التضامن مع الفلسطينيين لأنها توعي الشعوب الأوروبية على معاناة الفلسطينيين مع الجلاد الإسرائيلي.