خان يونس تختنق تحت الخيام المهترئة... آلاف النازحين الفلسطينيين يواجهون البرد بلا ماء ولا مأوىالوقت- في مشهد إنساني قاسٍ يعكس حجم الكارثة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، تتكشف في خان يونس مأساة إنسانية تتجاوز حدود الوصف فآلاف العائلات التي نزحت من رفح وشمال القطاع وجدت نفسها محاصَرة داخل خيامٍ بالية لم تعد تصلح للاحتماء من برد الشتاء ولا من حرّ الصيف، فيما تنهار الخدمات الأساسية ويغيب أي أفق لحلّ قريب.
عودة الولايات المتحدة إلى عصر التجارب النووية... ثلاثية الموت وصراع القوى العظمى بين واشنطن وبكين وموسكوالوقت- إذا ما تصاعدت وتيرة التجارب النووية بين القوى العظمى، فإن العالم سيجد نفسه على أعتاب عصر جديد من انعدام الثقة وتغوّل سباق التسلح، حيث ستُضطر الدول إلى السعي الحثيث لامتلاك الأسلحة النووية كحلّ وحيد للبقاء في هذا السباق المدمر، ومع انضمام لاعبين جدد إلى هذا المعترك المحتدم، سيزداد ميزان القوى العالمية هشاشةً، وستُلقى البشرية في غياهب الخوف والقلق، وسط ظلال كثيفة من الغموض وعدم اليقين.
صنعاء تُمهل من أجل السلام.. لكنها لا تُهمل الردعالوقت- بعد سنوات من الحرب والحصار، يقف اليمن اليوم أكثر قوة وثقة من أي وقت مضى، موجّهًا إنذارًا واضحًا إلى السعودية بضرورة تنفيذ بنود اتفاق السلام الذي تراجعت عنه الرياض تحت ضغط أمريكي وصهيوني، فبعد توقف الحرب على غزة، التي شارك فيها اليمن دعمًا للمقاومة الفلسطينية، تعود صنعاء لتضع ملف السلام في صدارة أولوياتها...
منظمة ’يونيسف’ تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزةالوقت- حذرت منظمة يونيسف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل ما زالوا يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء، وأن آلاف الأطفال ينامون جياعا كل ليلة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
برلماني لبناني: المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنانالوقت- قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني الدكتور "حسن فضل الله"، أن المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنان، والعدو الصهيوني يريد ترك القلق والفوضى في الجنوب، وإجبار الناس على ترك أرضهم.
الخارجية الايرانية: الكيان لم يكن ليشن عدوانا على إيران دون ضوء أخضر أمريكيالوقت- قال وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي : ان الكيان الصهيوني لم يكن ليشن حربا على الجمهورية الاسلامية دون ضوء أخضر أمريكي؛ مردفا ايران تمكنت من إدارة الحرب التي استغرقت اثني عشر يوما ضد هذا الكيان المتعدي، "بشكل جيد" ومنعت توسعها في المنطقة".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- نتنياهو هو حثالة الجنس البشري. هذا التصريح لم يخرج من مسؤول عربي أو أجنبي، أو مقاوم فلسطيني أو عربي، بل إنه خرج من وزير مالية كيان الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زعيم المعارضة ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وهذا التصريح لم يكن في جلسة خاصة أو مسرّب، بل كان علنياً وخلال اجتماع مصغر للحكومة الإسرائيلية. واتهم ليبرمان نتنياهو بأنه ليس لديه خطوط حمر. وأضاف إن نتنياهو يعرف أن ما يفصله عن العودة لرئاسة الحكومة هو حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه لبيرمان. وردا على هذه التصريحات خرج حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، ليقول أن ليبرمان يُحرّض في الداخل الإسرائيلي تحت وطأة الضغط السياسي، ويجب أن يتوقف عن الهلوسة. وذكّر الليكود ليبرمان بتهم فساد مالي وجهت إليه، وأنه حرض على الشقاق في داخل كيان الاحتلال حيث اقترح إلقاء اليهود المتطرفين من الحريديم في مكبّ النفايات. واعتبر الليكود أن ليبرمان هو إنه آخر أفراد العصابات في كيان الاحتلال، آملًا بألا يعرض 100 ألف دولار على شخص ما للقضاء على نتنياهو.
الداخل الإسرائيلي يشهد صراعًا كبيراً بين الكتل السياسية منذ انهيار حكومة نفتالي بينيت في حزيران - يونيو الفائت، وتولّي يائير لابيد رئاسة الفترة الانتقالية، والإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في تشرين الأول - أكتوبر المقبل اي بعد اقل من شهر، وحتى حلول هذه الانتخابات يتنافس الساسة في كيان الاحتلال بهدف حصد أكبر عدد ممكن من مقاعد الكنيست وتشكيل الحكومة، وقرار الذهاب إلى انتخابات مبكرة جاء بعد خسارة الائتلاف الحكومي وانشقاق أعضاء فيه ما جعل الحكومة تنهار في يوم وليلة، وهو ما فتح الطريق لانتخابات خامسة خلال ثلاث سنوات.
وأغلب الكتل السياسية باتت تخاف عودة نتنياهو للحكم وعلى رأسهم ليبرمان، والخلاف بين الرجلين بدأ عندما قام نتنياهو بجلب ليبرمان وتسليمه حقيبة الجيش وأصبح وزيراً لحرب الاحتلال، وبعد فشله في هذه المهمة قام بإقالته بدون العودة إليه أو بدون التنسيق معه وهو ما اعتبره الأخير إهانة له وخصوصاً أنه هو من دعم نتنياهو في الكنيست عبر حزبه "اسرائيل بيتنا" وجعله يشكل الحكومة وتكوين النصاب المطلوب وهو 61 عضواً في الكنيست، والخلاف اتسع أيضاً وكان حول اعتبار ليبرمان أن الحريديم عبأ على كيان الاحتلال، وأن المزايا التي يحصلون عليها يجب أن تنتهي، حيث أن اليهود المتطرفين لا يخدموا في جيش الاحتلال ولا يعملوا أيضاً، واعتبر أن نتنتياهو يهود بمحاباتهم بهدف الحصول على أصواتهم في الانتخابات وذلك على حساب دولة الاحتلال، وعند هذه النقطة تحديداً تعمق الخلاف وأصبح الشرخ واضحاً بين الرجلين، وليبرمان يعتبر من السياسيين الذين حرضوا الرأي العام ضد نتنياهو خلال ترأسه آخر حكومة، وهو ممن دفع الشارع للخروج بتظاهرات ضده وشجع أعضاءاً في الكنيست كانوا إلى جانبه بالانشقاق عنه ما جعل حكومته تسقط مثل حكومة بينيت ولابيد.
هذا الخلاف يوضح للعلن من يقود كيان الاحتلال ومن هم قادته السياسيون، أي إنهم مجموعة من المجرمين المرتزقة اللصوص يسرقون بعض وينهبون بعض ويخططون لقتل بعض، ويتهمون بعضهم بأنهم مجرمون ولصوص ورجال عصابات، وهو ما يدفعنا للسؤال كيف بعض الزعماء العرب والمسلمين يريدون بناء علاقات مع أشخاص مثل هؤولاء؟ وكيف يتوقعون أن يكونوا هؤولاء جيدين معهم ويعطوهم الأمان ويُدافعوا عنهم، وهم في الحقيقة يتهمون بعضهم البعض بأقذر أنواع الإتهام وهم صهاينة، فما هي نظرتهم للعرب المطبعين معهم إذاً؟
كيان الاحتلال يعيش أزمة حقيقية وقادة الصف الأول فيه باتوا على شفا حفرة ويمكن أن يسقطوا في أي لحظة. والصورة السياسية في كيان الاحتلال قد تتعرض للتغير في أي وقت حتى الوصول لموعد الانتخابات وهو الأول من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل. وقد تؤدي التحالفات غير المتوقعة أو الوجوه الجديدة على المسرح السياسي إلى خلخلة الواقع الراهن وتغيير معالمه. وقد يؤدي فوز حزب صغير واحد أو فشله في الوصول إلى النصاب اللازم لدخول البرلمان إلى قلب الموازين. ويطرح مراقبون فرضيّة عودة نتنياهو إلى الحكم ولكن مع حكومة هشة تشبه الائتلاف الحالي، وقد تقع مرة أُخرى في حفرة الانتخابات المبكرة بعد أول خلاف بين أعضائها الذين من الممكن أن يكونوا غير متجانسين ولكن الظروف السياسية جبرتهم لأن يتحالفوا فيه هذه الحكومة.