الوقت - مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، يرى أن الأحاديث الغربية حول تعدّي إيران قضايا الاتفاق النووي تهدف إلى ممارسة الضغط على إيران لكي تنتزع الدول الغربية منها الامتيازات.
قال مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، إن الغربيين تنازلوا عن بعض مواقفهم مرغمين خلال الشهور الماضية، وهم مرغمون أيضاً على التنازل عن قضايا أخرى من أجل حلّ المسائل المتبقية.
وأضاف مرندي في مقابلة صحافية اليوم السبت، أن إيران طالبت طوال المفاوضات التي جرت في فيينا بإعطائها الضمانات الملموسة، رافضاً الأقاويل الغربية التي تعدّ أخذ هذه الضمانات أمراً يتعدى الاتفاق النووي.
وشرح مرندي أن الأميركيين والأوروبيين أجبروا على قبول المطالب الإيرانية واحداً تلو الآخر، وبشكل تدريجي، موضحاً أن الضمانات الملموسة التي تطالب بها إيران الآن هي من أجل استمرار الاتفاق النووي، وليست قضية خارج الاتفاق.
ورأى أن الأحاديث الغربية حول تعدّي إيران قضايا الاتفاق النووي تهدف الى ممارسة الضغط على إيران لكي تنتزع الدول الغربية منها الامتيازات.
ورداً على سؤال حول إمكانية تفعيل الغربيين لما يسمى آلية الزناد أو حتى حدوث اشتباك عسكري، قال مرندي إن الأميركيين والأوروبيين ليسوا في وضع يسمح لهم بخلق أزمات جديدة، مؤكداً أن مطالب إيران متطابقة مع إطار الاتفاق النووي.
وكان مستشار الفريق الإيراني المفاوض محمد مرندي قال في مقابلة مع الميادين، إن طهران لا تأخذ تصريحات المسؤولين الأميركيين الإعلامية بجدية، مشيراً إلى أنّ "على الأميركيين توفير الضمانات التي تطالب بها إيران، ليؤكدوا أنهم لن يطعنوها في الظهر كما فعلوا في السابق".