الوقت- أكّد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن "عملية تركيا الجديدة في سوريا لن تسهم في استقرار وأمن هذا البلد".
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنّ الكرملين "لا يعتقد أن عملية تركيا الجديدة في سوريا ستسهم في استقرار وأمن هذا البلد".
وقال بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال حول كيفية تعامل الكرملين مع تصريحات في وسائل الإعلام التركية حول نية تنفيذ عملية ضد الأكراد: "لا نعتقد أنّ هذه العملية الخاصة ستساهم في استقرار وأمن الجمهورية السورية".
كذلك علّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسي على العلاقات الروسية الأميركية، قائلاً إنّ "الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة ضروري لكن يجب أن يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والأمن غير القابل للتجزئة على أساس المنفعة المتبادلة".
وقال بيسكوف للصحفيين: "التواصل ضروري. في المستقبل، لا يزال يتعين علينا التواصل. أميركا لن تذهب إلى أي مكان، وأوروبا لن تذهب إلى أي مكان، لذا بطريقة ما سيتعين علينا التواصل معهم. ولكن سيكون تواصلاً قائماً فقط على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم قابلية الأمن للتجزئة ومراعاة الاهتمامات المشتركة والمنفعة المتبادلة فقط".
يأتي ذلك في وقت، انطلقت، اليوم الأربعاء، محادثات "أستانة 18" حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، بمشاركة ممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، حيث بدأت المحادثات مع عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة، ومن المقرر أن تستمر يومين.
وفي وقت سابق، أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنّ التسوية السورية ستبقى أولوية لروسيا، على الرغم من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وحول العلاقات مع طالبان، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أنّه "لا يوجد حديث عن الاعتراف بسلطات طالبان في أفغانستان حتى الآن وهناك العديد من الأسئلة ولا جدوى من وضع توقعات".
وقال بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال بهذا الصدد: "حتى الآن، لا يوجد حديث عن ذلك في الوقت الحالي. لقد تحدثنا عن هذا عدة مرات. لا جدوى من عمل أي تنبؤات. هناك العديد من المشاكل ذات الطابع الإنساني، والتي تلزم العديد من الدول بالدخول في اتصالات معينة".