الوقت- جدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي اليوم التأكيد على أن “إيران تحترم سيادة الدول ووحدة أراضيها وتم التأكيد دوماً في اجتماعات ومسار أستانا على احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية حسب القوانين والمقررات الدولية”.
وقال زاده: من الضروري حل الأزمة في سورية بما يضمن احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
ولفت خطيب زاده إلى أنه لن يكون هناك اتفاق في فيينا ما لم يتم الاتفاق على كل القضايا العالقة لافتاً إلى أن المنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا ما زال ينقل الرسائل غير الرسمية بين طهران وواشنطن حول هذه المفاوضات معتبراً أن ردود واشنطن عبر مورا لا تلبي الحد الأدنى من مطالب إيران.
وأوضح خطيب زاده أن أجواء مفاوضات فيينا ما تزال مناسبة للتوصل لاتفاق لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتبنى سياسة المماطلة مؤكداً أنه لا يمكن لواشنطن الحفاظ على أي جزء من عقوبات الرئيس السابق دونالد ترامب في أي اتفاق نووي مقبل.