الوقت-بعد قرابة السنة ونصف من اعتقالهم،أكدت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى "جبهة النصرة " ، انتهت بتحرير جميع العسكريين وهم الآن في عهدت الأمن العام.
وفي بيان لها، لفتت المديرية إلى أن "العسكريين من الجيش اللبناني هم: الرقيب جورج الخوري، الجندي ريان سلام، الجندي أول ناهي عاطف بوقلفوني، والعسكريون من قوى الأمن الداخلي هم: المعاون بيار جعجع، الرقيب أول ايهاب الأطرش، العريف سليمان الديراني، العريف ميمون جابر، العريف أحمد عباس، العريف وائل حمص، العريف زياد عمر، العريف محمد طالب، الدركي لامع مزاحم، الدركي عباس مشيك، الدركي ماهر فياض، الدركي جورج خزاقة، الدركي رواد بودرهمين، أصبحوا في عهدت الدولة بعد اتمام صفقة التبادل".
وأفاد البيان بأن "المديرية العامة للأمن العام، إذ تشكر كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية والتي أدت إلى عودة العسكريين إلى وطنهم وذويهم، تؤكد أنها لن تألوا جهدا في العمل على استعادة العسكريين المخطوفين لدى "داعش ".
وعند وصولهم الى بلدة اللبوة البقاعية، أعرب العسكريون المحررون عن شكرهم للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث صرّح أحد العسكريين بأن ما جرى هو "انتصار للسيد حسن نصرالله ".
وبعد عام وستة أشهر، نال العسكريون حريتهم، حيث رافقتهم، عقب الافراج عنهم في جرود بلدة عرسال، آليات من الأمن العام والجيش اللبناني، لينتقلوا بعدها الى اللبوة ومنها الى مقر قيادة الفوج الثامن في الجيش اللبناني، ومن هناك الى السراي الحكومي في بيروت، حيث سيجري استقبال رسمي للعسكريين الستة عشر .
وعلى وقع هذه الصفقة أعلن الأمن العام اللبناني استعداده للتفاوض مع تنظيم داعش من أجل الإفراج عن 9 من جنوده، "إذا وجدنا من نتفاوض معه ".
والصفقة التي نفذت بمنطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية، تمت برعاية قطرية شملت إطلاق سراح 16 جنديا لبنانيا مقابل 13 سجينا هم 4 سوريين، وفلسطينيان، ولبنانيان، و5 نساء من جبهة النصرة، عرف منهن علا العقيلي وسجى الدليمي التي قيل إنها طليقة زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، كما تم تقديم مساعدة غذائية لجبهة النصرة بموجب الصفقة .