الوقت-قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمّد مرندي، إنّ "هناك تقدماً واضحاً في المفاوضات"، لكنّ "الغربيين ولا سيما الولايات المتحدة يتباطؤون".
وأكّد مرندي أنّ "جميع الأطراف يعملون على حل الخلافات المتبقية"، مشدّداً على أنّه "يجب أن نرى إذا ما كانت الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ القرارات اللازمة".
وقال مصدر إيراني من فيينا إنّ "المفاوضات بحسب الجانب الروسي تسير بشكل إيجابي"، وإنّها "أصبحت في المرحلة الأخيرة".
وأضاف: "لكن لا يزال هناك العديد من العقبات، منها معرفة مصير الضمانات، ورفع العقوبات كافة، وخصوصاً أنّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية تحدّث في مداخلةٍ له خلال الساعات الماضية عن تخفيض العقوبات لا رفعها كافة".
كما أشار المصدر إلى أنّ "الجانب الأميركي يصرّ على أن تُختتم المفاوضات نهاية شهر شباط/فبراير الحالي"، أمّا "الجانب الإيراني فهو يستعجل التوصل إلى اتفاق، لكنّه في الوقت نفسه يؤكّد أنّ ذلك لن يكون على حساب الحقوق الإيرانية المشروعة برفع العقوبات كافة، والحصول على ضمانات بعدم العودة إلى مثل ما جرى في عهد دونالد ترامب".
وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أعلن أنه تمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويمكن اختتام المفاوضات في وقت قصير.
وقال أوليانوف إنّه "يمكن تسمية المرحلة الحالية بالمرحلة الأخيرة. لقد تم قطع شوط طويل، وتمّ صوغ مسوّدة الوثيقة النهائية". وكانت المفاوضات في فيينا حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني استؤنقت، أمس الثلاثاء.