الوقت-أكد الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي أبو محمد أن "الرد آت، وسيكون بحجم جريمة اغتيال الشهداء الثلاثة، وسنعاقب الاحتلال".
وجاء تهديد الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى، عقب استشهاد ثلاثة مقاومين من صفوفها، هم أدهم مبروك ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، اغتالهم الاحتلال أمس الثلاثاء عبر إطلاق النار على سيارتهم في مدينة نابلس.
وقال أبو محمد إن "العدو لا يفهم سوى لغة الدم، ونحن متمسّكون بسلاحنا"، مشدّداً على أن "كل من ساعد الاحتلال في قتل الشهداء سيدفع الثمن، ونحن جزء من محور المقاومة في المنطقة".
وتوجّه الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى، إلى القوى الأمنية الفلسطينية بـ"ضرورة الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وكانت "شهداء الأقصى" دعت إلى النفير العام في صفوف مقاتليها في الضفة الغربية والقدس المحتلة انتقاماً لشهدائها الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في مدينة نابلس. وعلى وقع ذلك، أصيب اليوم الأربعاء أكثر من 50 شاباً بجروح مختلفة، خلال تصدّيهم لجنود الاحتلال على مفرق بيتا وبرقة ويزاريا.
وأضرم الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، كما جرت عملية إطلاق نار من سلاحٍ ناري باتجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي على مفرق بيتا جنوب نابلس.
كذلك نشر ناشطون صوراً على منصات التواصل الاجتماعي تظهر الإقفال في أسواق نابلس بسبب الإضراب الشامل حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة الذين تمّ تشييعهم اليوم، وسط شعارات تتوعّد بالثأر، ودعوات واسعة إلى تصعيد المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال رداً على عمليات الاغتيال.