الوقت-أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، على الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال أمير عبد اللهيان، خلال لقاء المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الشان السوري، غير بيدرسون في طهران، إنّ وجود القوات الأميركية غير المشروع في الأراضي السورية وكذلك هجمات الكيان الصهيوني يعتبران من العناصر المعرقلة في مسيرة الحل السياسي للأزمة.
كما أشاد بجهود بيدرسون في دعم الحوار الوطني والسلام والاستقرار في سوريا، مؤكداً أنّ "إيران تبذل جهوداً صادقة لنجاحه وذلك من خلال متابعة عملية إرساء السلام والاستقرار في سوريا".
واعتبر الوزير الإيراني أنّ "منظمة الأمم المتحدة جزء من متابعة الحل السياسي في سوريا"، موضحاً أنّه "من دون الاهتمام بقضية النازحين والحظر المفروض على سوريا لا يمكن قيادة وتوجيه الأزمة فيها في المسار الصحيح".
واليوم، التقى المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الشان السوري غير بيدرسون في طهران، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وأجرى معه جولة محادثات.
وكان بيدرسون قد التقى، يوم أمس السبت، كبير مستشاري الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، الذي أكد على ضرورة "بذل الجهود من قبل منظمة الأمم المتحدة لرفع الحظر عن سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وعودة النازحين وعملية إعادة البناء والإعمار في البلاد".
بدوره أشاد بدرسون خلال اللقاء مع خاجي بجهود إيران في مسار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وكذلك في إطار عملية أستانة بهدف تقوية مسيرة الحل والتسوية السياسية للأزمة السورية ودعم الحوار الوطني السوري، مؤكداً استمرار هذا التعاون.