الوقت- زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، إصابة جندي إسرائيلي خلال عملية دهس نفّذها شابّ فلسطيني شماليّ مدينة رام الله.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "جندياً إسرائيلياً أُصيب بجراح متوسطة في عملية دهس نفّذها فلسطيني قرب "مستوطنة حلميش" الواقعة غربي مدينة رام الله، وتمّ نقله إلى المستشفى عبر طائرة إسرائيلية لتلقّي العلاج".
وبينت الصحيفة، نقلاً عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيَّين اثنين كانا في السيارة التي نُفِّذت بها عملية الدهس في رام الله، وتم نقلهما للتحقيق.
من جانبه، علّق الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، على "العملية البطولية التي نفّذها أحد أبطال ثورة شعبنا في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال المجرم شمالي غربي مدينة رام الله الباسلة"، وقال إن "تصاعُد الفعل المقاوم في كل مدن الضفة الغربية يأتي ردّاً طبيعياً على وجود الاحتلال، وضدّ سياسته الإجرامية بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا الأبطال".
وتابع قاسم "تؤكد هذه العملية، مرة أخرى، أننا أمام فعل ثوري متكامل في كل الضفة الغربية، وأن هذه الثورة لن تهدأ إلا بطرد المحتلّ وكنس مستوطنيه، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
من جهتها، باركت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكرية، ألوية الناصر صلاح الدين، "عملية الدهس البطولية قرب مستوطنة "حلميش" غربي رام الله، والتي تأتي تأكيداً لإصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة، في كل أدواتها ووسائلها، في الدفاع عن نفسه ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، مهما كلف ذلك من ثمن".
كذلك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "هذه العملية توجّه رسائل قوية إلى العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، مفادها أن الشعب الفلسطيني مُصمّمٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا".
وجدّدت الجبهة تأكيدها "ضرورة استثمار حراك شعبنا في جميع مدن الضفة من أجل تصعيد الاشتباك مع الاحتلال والمقاومة، باعتبارها طريق الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتحرير والعودة".