الوقت-قال متحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي التركي القريب من الاكراد أن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديمرتاش، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.
وبحسب المصادر التركية فقد عثر مرافقو دميرطاش على آثار خدش – حوالي 3×3 سم – بالزجاج الخلفي للسيارة المصفحة التي كان يستقلها الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، في الناحية اليمنى وبمستوى الرأس.
وعند الشك في احتمال أن يكون الخدش ناجماً عن رصاصة، خاصة أنها حاصلة بمستوى الرأس في المكان الذي كان دميرطاش جالساً فيه، بدأت قوى الأمن التركية بتحقيقات موسعة حول احتمال أن تكون محاولة اغتيال، حيث بدأت بالتدقيق في كاميرات المراقبة على طول المسار الذي سلكته السيارة.
ولاية ديار بكر أصدرت في ساعة متأخرة بياناً عن الموضوع أكدت فيه عدم العثور على أية آثار ناجمة عن سلاح ناري في مكان الخدش، لافتة أنه من الممكن أن تكون ناجمة عن الاصطدام بأي جسم صلب، وأن المعمل الحنائي لا زال مستمراً في إجراء الأبحاث.
في أعقاب الموضوع، قال دميرطاش في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر، وباللغة الكردية: ‹Mirin bi emrê xwedê ye› أي (إن الموت يأتي بأمر الله).
بدورها قالت شرطة دياربكر قالت إن فحص الضرر الذي لحق بالزجاج الخلفي للسيارة لم يظهر أي دليل على إطلاق نار، وقال بيان الشرطة "لم يكشف الفحص عن أي آثار لإطلاق نار. خلص التقييم إلى أن الضرر نجم عن ارتطام جسم صلب (بالزجاج)... لم يكن هناك هجوم عليه ولا على سيارته."
وفي الجهة المقابلة قالت فيجن يوكسيكداج التي تتزعم الحزب مع دمرداش قالت في مؤتمر صحفي بأنقرة إن ما خلصت إليه الشرطة "غير صحيح وغير متسق" مع الدليل وإن الحادث كان محاولة لقتل السياسي البالغ من العمر 42 عاما، وقالت يوكسيكداج "الهجوم على دمرداش كان محاولة اغتيال واضحة" مضيفة أن الأضرار التي لحقت بالنافذة كانت في نفس مستوى رأس دمرداش".