الوقت-شنت طائرات التحالف السعودي 13 غارة على مديرية الجوبة، و8 غارات على مديريتي صرواح ومدغل الجدعان جنوب وغرب مأرب شمالي شرق اليمن، في ظل تواصل المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي والتحالف وحزب الإصلاح من جهة أخرى.
وتكثّف القوات المسلحة اليمنية هجماتها للوصول إلى الخط الدولي "صافر العبر" الذي يقع بعد سلسلة جبال لعيرف ومن ثم تقع نقطة الفَلَج الأمنية، وهي البوابة الرئيسية الجنوبية لمدينة مأرب، آخر معقل حكومة الرئيس هادي وحزب الإصلاح شمال اليمن.
وفي حال سيطرة الجيش واللجان على نقطة الفَلَج الأمنية، تكون قوات حكومة صنعاء قد أحكمت قبضتها على دخول الموادر النفطية والغازية إلى مدينة مأرب، وأمنت مفترق الطرق الرابط بينها وبين حضرموت ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، مروراً بمنطقة صافر النفطية في مديرية وادي عَبيدة كبرى مديريات محافظة مأرب مساحة.
هذا وأعلن التحالف السعودي استهداف منظومة دفاع جوي تتبع القوات المسلحة اليمنية في جبهة مأرب الجنوبية. وفي الساحل الغربي أفاد مصدر عسكري يمني رصد 235 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُدَيْدَة خلال الـ24 الماضية.
القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة بـ143 قذيفة مدفعية، فيما شنت طائرات التحالف الاستطلاعية 12 غارة على مناطق الفازة والجاح و الجبلية جنوب الحُدَيْدَة.
وفي عدن جنوب اليمن، استشهدت مراسلة قناة الشرق، رشا عبد الله، وجنينها وإصابة زوجها المصور محمود العتمي إثر انفجار استهدف سيارتهما في خط ساحل أبين بمديرية خُور مَكْسَّر شرقي مدينة عدن جنوب اليمن.
يأتي هذا الاستهداف بعد يوم من زيارة المبعوثين الأممي والأميركي لليمن إلى محافظة عدن المُعْلنة عاصمة مؤقتة لحكومة الرئيس هادي والخاضعة لسيطرة القوات السعودية وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً، وأيضاً بعد يومين من اغتيال مدير العمليات بوزارة الإدارة المحلية في حكومة الرئيس هادي "علي محمد ثابت " برصاص مسلحين مجهولين في محافظة عدن.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، شهدت مدينة عدن تفجيراً دامٍ بسيارة مفخخة استهدفت البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي أسفر عن مقتل وجرح العشرات، معظمهم مدنيون في مديرية خور مَكْسَّر شرقي المحافظة.