الوقت-أظهر استطلاع للرأي نشره موقع "نيوز ويك" الأميركي، وهو من إعداد جامعة "إيمرسون" الأميركية، وأعد بين 3 و4 تشرين الثاني/نوفمبر، احتمال فوز الرئيس دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن في حال ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية القادمة عام 2024.
ويبين استطلاع الرأي أن "أي من الرئيسين لا يحوذ على الأغلبية من أصوات الناخبين المسجلين على اللوائح". وبحسب الموقع "يحوز ترامب ما نسبته 45% من أصوات الناخبين المسجلين، بينما يتخلف بايدن عن ترامب بنقطتين مسجلاً 43%".
وتابع أنّ "11% من الناخبين المسجلين صرحوا بأنهم يرغبون بالتصويت لأي شخص غير الرئيسين، و1% صرحوا بأنهم لا يزالوا غير واثقيم من قرارهم".
هذه الفجوة الضئيلة في النسب بين الرئيسين ازدادت في هذا الاستطلاع المعد عن النسبة التي بينت في الاستطلاع الأخير المعد في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث كان ترامب يتقدم على بايدن بفارق نقة واحدة فقط.
كما بين الاستطلاع الجديد أن نسبة تأييد الرئيسين تراجعت. فقد تراجعت نسبة تأييد بايدن بمعدل 3 نقاطـ أما ترامب.
ويختم الموقع المقال بعرض تصريحات للمتحدثة باسم ترامب ليز هارينغتون، التي قالت إن ترامب يبقي على خياراته مفتوحة فيما يخص الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وكان استطلاع للرأي أعده مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لـ"أسوشيتد برس"، أظهر في الأول تشرين الأول/أكتوبر، انحداراً في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة بعد موجات الأحداث المتصاعدة، في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها.
وأشارت النتائج إلى أن نسبة تأييد الرئيس بايدن الحالية باتت 50% متراجعة عن نسبة 54% في شهر آب/أغسطس و59% في شهر تموز/يوليو.
جامعة سافولك: ينخفض التأييد لبايدن إلى 38%
في الوقت نفسه، أعدت جامعة "سافولك Suffolk" الأميركية، بالتعاون مع موقع "USA Today"، استبياناً بيّن أن نسبة الدعم التي حظي بها الرئيس بايدن من قبل الناخبين المستقلين والتي أعطته هامش الفوز على الرئيس ترامب قبل عام قد تراجعت الآن.
ويسلط الاستطلاع الضوء على حجم الثغرة التي يحتاج "الديمقراطيون" إلى الخروج منها وهم يتطلعون نحو الانتخابات في عام واحد - في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 - والتي ستحدد السيطرة على الكونغرس وتشكل العامين الثانيين من ولاية بايدن.
وعند السؤال: "هل تعتقد أن بايدن أدى عملاً جيداً خلال فترته الرئاسية حتى الآن"، أتت النتيجة على الشكل التالي: 37.8% نعم، 59% كلا، و3.2% غير واثق.
وعن عمل "كاميلا هاريس، وهل أدته بشكل جيد كنائبة الرئيس حتى الآن"، كانت النتيجة: 27.8% نعم، 51.2% كلا، و21% غير واثق.
يشار إلى أنّ "64% من العينات صرحوا بأنهم لا يرغبون بترشح بايدن لولاية جديدة عام 2024، منهم 28% من الديمقراطيين"، وأن "58% عارضوا أيضاً ترشح ترامب لولاية جديدة، منهم 24% من الجمهوريين".
وكانت صحيفة "ذا هيل" الأميركية ذكرت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، أنّ أوساط الحزبين، "الديمقراطي" و"الجمهوري"، قلقة بشدة من عودة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى المسرح السياسي وترشحه للرئاسة مرّة أخرى.
وحذّرت مسؤولة استطلاعات الرأي في الحزب الديمقراطي راشيل بيتكوفر، من أنّه لا ينبغي الاستهانة بحظوظه وقوّة حضوره بين الناخبين، قائلة: "لم ألمس من أي من خبراء الحملات الانتخابية الاستراتيجيين أو المقربين من صنّاع القرار ارتياحاً لعودة دونالد ترامب إلى المشهد الانتخابي".
وأضافت أنّه "بل حتى بعد تعرّضه لسيل من الفضائح وفقر الأداء وتواضع الكفاءة، استطاع الاقتراب من الفوز في عام 2020، وفاز حزبه بمزيدٍ من المقاعد في مجلس النواب".