الوقت-دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الرئيس الامريكي باراك أوباما الى العزوف عن قراره تزويد السعودية بشحنات أسلحة جديدة، حتى يتم التحقيق بجرائم الحرب التي تنفذها الرياض من خلال غاراتها العشوائية على المدنيين اليمن.
وقال مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة المعنية بحقوق الانسان حول العالم، جو ستورك أن"الحكومة الأمريكية على علم جيد بالضربات العشوائية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية، وأدت إلى مقتل المئات من المدنيين في اليمن منذ مارس/آذار الماضي ".
وأضاف ستورك أنه "إلى أن تجري السعودية تحقيقا فيما يبدو أنه غارات غير قانونية لمقاتلات التحالف وتتخذ إجراء مناسبا، لا يجدر بالولايات المتحدة تزويدها بالمزيد من القنابل " ، معتبراً أن"تزويد المملكة بالمزيد من القنابل في هذه الظروف، وصفة لوفيات أكثر في صفوف المدنيين، ستكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها جزئيا ".
من الجدير ذكره أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن البيت الأبيض وافق على عقد صفقة أسلحة جديدة مع السعودية بقيمة 1.29 مليار دولار تشمل 12 ألف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلغ، و1500 “"قنبلة خارقة" قادرة على اختراق أهداف محصنة أو تحت الأرض، و6300 صاروخ موجه من طراز "بايفواي 2" و"بايفواي 3"، كما تتضمن الصفقة معدات تتيح توجيه الصواريخ من خلال الأقمار الإصطناعية .