الوقت-قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، مساء أمس الأربعاء، إنّ القوات اليمنية "نجحت في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر، بتحرير كامل مديريتي الجوبة وجبل مراد في محافظة مأرب".
وأكّد سريع أنّ العمليات أدّت إلى "تكبيد مرتزقة العدوان خسائر فادحة"، مثمّناً "الدور الكبير لقبائل محافظة مأرب في نجاح العملية، وإسهامهم الكبير في دحر المرتزقة والخونة والعملاء".
ودعا المتحدث باسم القوات المسلحة "المخدوعين في مدينة مأرب إلى التوقّف فوراً عن الأعمال القتالية، واستغلال الفرصة الممنوحة لهم، والتي لن تستمر طويلاً"، مطمئناً المواطنين إلى أنّ "قواتنا ستعمل على تأمينهم وتأمين ممتلكاتهم في المرحلة المقبلة".
وأهاب بيان القوات المسلحة "بأحرار اليمن كافة الاستعداد الكامل لتحرير ما تبقّى من أرضنا وبلدنا حتى تحقيق الحرية"، معلناً أنّ تفاصيل المرحلة الثانية من عملية "ربيع النصر" ستنشر خلال الأيام المقبلة.
وكانت المرحلة الأولى من عملية "ربيع النصر" أدّت إلى تحرير مديريتي حريب والعبدية، وأجزاء من مديريات جبل مراد والجوبة في محافظة مأرب، إضافةً إلى مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة.
وقال وزير الكهرباء في حكومة صنعاء، أحمد العليي، إنّ تحرير الجوبة "يمثّل مدخلاً رئيسياً لتحرير مدينة مأرب"، مضيفاً أنّ الآخرين "يستخدمون المواطنين كدروع بشرية، وهذا ما يؤخّر تحرير مأرب من قبل الجيش واللجان".
وأوضح العليي أنّه كان "لأبناء الجوبة وجبل مراد دور كبير في تحقيق التحرير"، مؤكداً أنّ التحالف السعودي أراد "إحياء جماعات الإرهاب عبر محافظة مأرب وإطلاقها لتدمير أجزاء من اليمن".
وتابع: "هذه معركة مصيرية للشعب اليمني، ونحن نجني اليوم ثمار الصمود الكبير"، لافتاً إلى أن قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي قدّم مبادرة حول مأرب ورفضها قياديون في حزب الإصلاح.
وعلّق على التصريحات المنتشرة أخيراً لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، والتي وصف الحرب فيها بأنّها "عبثية" والمؤيدة لموقف حركة "أنصار الله"، بالقول إنّ قرداحي "رجل حر قال كلمة حق".