الوقت-أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية سلسلة فعاليات ستُقيمها هذا الأسبوع، مساندةً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما الأسرى المضربين عن الطعام، والذين يتعرّضون للتنكيل على أيدي السجّانين.
وبحسب بيان صادر عن الحركة، فإنَّ "من المقرَّر أن تبدأ الفعاليات المساندة للأسرى، اليوم الإثنين، بعد صلاة المغرب قبالة منزل ذوي الأسير المضرب عن الطعام، عياد الهريمي، لليوم الـ 26، في مدينة بيت لحم".
وأضاف البيان أنّ الحركة "تنظّم يوم غد الثلاثاء، بعد صلاة المغرب، زيارات لذوي الأسرى المضربين عن الطعام محمد وتميم سالم، ومهند أبو عيشة، وحمزة يوسف عارف حاج محمد، من محافظة نابلس".
ويوم الأربعاء، تنظّم القوى الوطنية والإسلامية في رام الله فعالية إسناد للأسرى قرب دوار المنارة، بينما تختتم فعاليات هذا الأسبوع، يوم الخميس المقبل، في "رامين"، من خلال وقفة تضامنية أمام منزل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي، القائد الأسير زيد بسيسي.
يشار إلى أنّ حركة "الجهاد الإسلامي "حذّرت، اليوم، من تصعيدٍ ميداني إذا لم يوقف الاحتلال تصعيده ضد الأسرى.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن نحو 150 أسيراً من مجاهدي الحركة بدأوا الإضراب المفتوح عن الطعام، معتبراً أن هذا الإضراب خطوة في التصعيد المتدرّج الذي قرّره الأسرى في سياق معركتهم ضدّ إدارة مصلحة السجون وجهاز "الشاباك".
وفشلت المفاوضات بين إدارة مصلحة السجون وممثِّلين عن الهيئة القيادية لأسرى "الجهاد" في سجون الاحتلال، بسبب تعنُّت مصلحة السجون في رفض بعض المطالب.
وكان المسؤول الإعلامي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، أكد أمس أن "أسرى الجهاد يُصروّن على تلبية مطالبهم رزمة واحدة، من دون تجزئة أو جدولة زمنية".
من جهته، حذّر المتحدث باسم حركة "الجهاد الاسلامي" في الضفة الغربية، طارق عز الدين، الاحتلالَ الإسرائيلي من "محاولات المناورة والمماطلة في الاستجابة لمطالب الأسرى، واستغلال المفاوضات للمراوغة وإضاعة الوقت وإطالة أمد الإضراب، الأمر الذي يشكّل تهديداً لحياة الأسرى المضربين".
وشدّدت الحركة سابقاً على أنها "مستعدةٌ للذهاب إلى أبعد مدى في إسناد الأسرى، ولو استدعى ذلك خوض معركة عسكرية".