الوقت-استكمل الجيش السوري، اليوم الاثنين، عملية تسوية أوضاع عشرات المسلَّحين والمطلوبين والفارّين من الخدمة العسكرية، والتي بدأت في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي أمس.
وتأتي عملية التسوية ضمن الاتفاق الذي تمّ التوصُّل إليه أخيراً بين اللجنتين الأمنية والعسكرية في درعا، من جهة، واللجنة المركزية للمسلَّحين، من جهة ثانية، بوساطة روسية.
وأفاد مصادر بأنّ "أكثر من 300 شخص، بين مدنيين وعسكريين سابقين، قاموا بتسوية أوضاعهم حتى الساعة، وجرى تسليم العشرات من قطع السلاح".
وشهدت محافظة درعا، خلال الشهر الفائت، عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة، وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب، وقرى حوض اليرموك وبلداته في الريفين الشمالي الغربي والشمالي، وتبعها تعزيز وحدات الجيش نِقاطَ انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.
يُشار إلى أنّ الجيش السوري سوّى، في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، أوضاعَ المسلَّحين ضمن منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، بعد أن جرت، في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، عملية تسوية أوضاع المسلَّحين والمطلوبين في مدينة داعل في ريف درعا الشمالي.