موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في جنوب اليمن... الأسباب والآفاق

الثلاثاء 13 صفر 1443
موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في جنوب اليمن... الأسباب والآفاق

الوقت - بدء جولة جديدة من الاحتجاجات الشعبية الواسعة النطاق في المحافظات الجنوبية في اليمن في الأيام الأخيرة، ضد سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ونقص الخدمات الاجتماعية والرفاهية، وكذلك وجود المحتلين الأجانب الذين سيطروا على شؤون هذه المناطق لأغراض استعمارية، أصبح معضلةً خطيرةً للتحالف العربي الغربي الذي تقوده السعودية.

الاحتجاجات اتسعت في أعقاب الانتفاضة الشعبية والاضطرابات بعد اشتباكات بين القوات شبه العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي والمتظاهرين، ما أدى إلى مقتل متظاهر شاب، وقد دفع ذلك عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الجنوبية لليمن.

وبعد إعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية للتعامل مع المحتجين، أصدرت الحركة الاحتجاجية بياناً شددت فيه على السعي لتحقيق أهداف الانتفاضة الثورية، حتى الوصول إلی هدفها الأساسي المتمثل في طرد التحالف السعودي الإماراتي من المناطق الجنوبية.

وبإعلان أن الشعب هو مصدر الشرعية، وأنه لا يحق لأي حزب سياسي، سواء كانت حکومة هادي أم الحکومة الانتقالية، أن يفرض نفسه كحاكم ووصي على الشعب، رأت الحركة الاحتجاجية أن التحالف السعودي الإماراتي هو المسؤول عن الوضع الراهن ومهاجمة الاحتجاجات السلمية.

كما دعت الحركة إلى عصيان مدني واسع النطاق، وطلبت من قوات ما تسميه "المقاومة الجنوبية وأفراد الجيش والأمن"، الانضمام إلى صفوف الانتفاضة الشعبية.

خشية التحالف من الانتفاضة الشعبية في الجنوب

مع تزايد الاحتجاجات على سوء الأحوال المعيشية وحتى الأمنية في المحافظات الجنوبية، فإن الدول المعتدية وداعميها الغربيين، القلقين من استمرار الوضع واحتمال انتشار الاحتجاجات، اعتبروا أن المتظاهرين يتبعون صنعاء، وتحدثوا عن دور الشماليين لإطلاق انتفاضة عامة في الجنوب.

وفي هذا الصدد، أعلنت قناة الحدث التابعة لحكومة منصور هادي المستقيلة، عن اعتقال خلايا تابعة لأنصار الله في عدن. كما سبق أن استخدمت هذه الحيلة في مأرب. 

کذلك، فإن البيان الرباعي للسعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا بشأن الاحتجاجات في الجنوب، يُظهر بوضوح خوفهم من هذه الاحتجاجات، بحيث أنهم يخشون أن تؤدي بهم إلى فقدان السيطرة على الجنوب وبالتالي فقدان أدواتهم(الحكومة الانتقالية والمنفية)، لمواصلة تدخلاتهم غير المشروعة في اليمن.

الخطوة التالية للتحالف، بالتزامن مع الحملة الدعائية الإعلامية، هي محاولة واسعة النطاق لاعتقال قادة الاحتجاجات في عدن وشبوة وحضرموت. وقد تمت جميع الحملات الأمنية على المتظاهرين في الأيام الماضية بذريعة "خلايا تعمل لصالح صنعاء".

كما يتضح أن التحالف سيعمل في الأيام المقبلة على ضخ الهدوء في شوارع عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى، وفي هذا الصدد قد يكون من الممكن لبعض المسؤولين المنفيين العودة إلى عدن، حيث وصل محافظا عدن وأبين إلى مطار عدن قادمين من القاهرة يوم الخميس.

وتحت ضغط الإمارات، قد يسمح المجلس الانتقالي لمزيد من المسؤولين بالعودة إلى عدن لتقليص الفجوة في ما يسمى بالحكومة الانتقالية في عدن، وجعل الناس متفائلين بشأن الظروف الاقتصادية والأمنية المستقبلية. لكن هذه الخطوة أيضًا لا تقدم أي آفاق واضحة بشأن إحياء اتفاق الرياض.

وبينما يريد حزب الإصلاح العودة إلى عدن حتى يتمكن مسؤولوه من لعب دور فعال في السلطة، إلا أن المجلس الانتقالي لن يكون بأي حال من الأحوال مستعدًا لتنفيذ البنود الأمنية-العسكرية لاتفاق الرياض، والتي تقضي بانسحاب قوات هذا المجلس من عدن وتسليم المدينة لقوات هادي. ولذلك، لن تكون عودة حكومة هادي أكثر من عودة لواء لحماية رئاسة الجمهورية، وهو ما يعني استمرار الأزمة بين الجانبين.

توقع انتشار الاحتجاجات في ظل استمرار الأزمة

حتى على افتراض الاتفاق بين التحالف السعودي الإماراتي لدعم عودة حكومة منصور هادي المستقيلة إلى عدن، يؤكد المراقبون الاقتصاديون أن هذه المزاعم أيضًا لن تقلل الاحتجاجات، لأن الحد من السخط الشعبي مرهون بحل المشاكل الاقتصادية، والنظرة المستقبلية لهذا الأمر غير واعدة في ظل تراكم الأزمة الاقتصادية وتفشي الفساد بين المسؤولين وصناع القرار داخل اليمن وخارجه.

في الواقع، إن الوعد بتنحية الخلافات جانباً لحل المشاكل الاقتصادية يتكرر مع مرور عام على تشكيل الحكومة الجديدة وتنصيبها. هذا في حين أن الخلافات لا تزال قائمةً، بل وتدهورت الظروف المعيشية وارتفع الدولار من 700 ريال إلى أكثر من 1100 ريال. وبحسب خبراء الاقتصاد فإن اتجاهه التصاعدي سيستمر حتى يصل إلى 1500 ريال.

في غضون ذلك، لا تزال المناطق التي تسيطر عليها حكومة صنعاء تحافظ على استقرار عملتها رغم الحصار الاقتصادي، ولا يزال سعر صرف الدولار في حدود 600 ريال.

في هذه الأثناء، فإن الغضب العام بين الجنوبيين من الهيمنة الأجنبية على المنطقة، مع مشاهدة نهب الثروات الطبيعية والاستيلاء على جزر وموانئ جنوب اليمن ومحاولة تحويلها إلى وحدات استعمارية، يجعل من الممكن تصعيد نيران الاحتجاجات في المستقبل علی وجود تحالف معتد على الأراضي اليمنية، وهو ما سيزيد من تدهور شرعية حكومة هادي والمجلس الانتقالي التابع لدولة الإمارات.

كلمات مفتاحية :

اليمن الاحتجاجات الأزمة الاقتصادية التحالف المعتدي المجلس الانتقالي حكومة منصور هادي المستقيلة الإمارات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون