الوقت-اعلنت السلطات البولندية عن رفضها استقبال مزيد من اللاجئين والمهاجرين على أراضيها بعد أحداث باريس الدامية والتي أدت لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وأشار وزير الشؤون الأوروبية البولندي، كونراد زيمانسكي، أن بلاده بعد هجمات باريس الدموية لا يمكنها أن تقبل المهاجرين بموجب حصص الاتحاد الأوروبي، قائلاً:" إن الحكومة القادمة لن توافق على التزام بولندا بقبول حصتها من المهاجرين الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي، وأضاف "والآن، في ضوء الأحداث المأساوية في باريس، نحن لا نرى احتمالات لتنفيذ هذه السياسة ".
يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس تعرضت مساء الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني لهجمات مسلحة أسفرت عن 128 قتيلا وأكثر من 200 جريح، وأعنلت فرنسا على أثرها حالت الطوارئ في البلاد مما شكل تهديد لآلاف المهاجرين على أراضيها خاصة أولئك الذين ليس لديهم أوراق ثبوتية، ممايمهد الطريق لترحيلهم الى بلدانهم او الى بلاد المغرب العربي.
وفي سياق متصل حذر زيجمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية، من حملة ضد المهاجرين القادمين إلى أوروبا بسبب هجمات باريس، وقال جابرييل إن "أولئك الباحثين عن ملجأ لهم في أوروبا لا ينبغي أن يعانوا لمجرد أنهم قدموا من تلك المناطق التي يتم تصدير الإرهاب منها إلينا وإلى العالم " ، مضيفاً "نحن على استعداد لحمايتهم أيضا، وللتأكد من أنهم ليسوا مضطرين للمعاناة لأن القتلة في فرنسا يهددون الناس ويهددون أوروبا باسم الدين ".