موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كابوس مصير أشرف غني يلاحق ابن سلمان.. المتغطي بأمريكا عريان

الأحد 4 صفر 1443
كابوس مصير أشرف غني يلاحق ابن سلمان.. المتغطي بأمريكا عريان

الوقت- ذكر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في تصريحات له قبل الإطاحة به اثر احتجاجات شعبية عمت البلاد، جملة اشتهرت كثيرا فيما بعد. حيث قال، "المتغطي بأمريكا عريان".

أثبتت التطورات في الشرق الأوسط وأفريقيا على مدى العقد الماضي صحة تلك الجملة، لكن كابوس تلك الجملة لاحق مرة أخرى حكام السعودية وبالأخص محمد بن سلمان، في ضوء التطورات السياسية المتغيرة والمتسارعة في أفغانستان والتي أدت إلى فرار رئيس آخر عميل لأمريكا.

يواجه بن سلمان هذا الكابوس في ظل توترات داخلية ودولية عديدة، بينما لا يزال يعلق الآمال والأماني على تولي عرش المملكة السعودية دون أي عقبات، وفي هذا الأمر، راهن كثيرا على دعم حليفه الأمريكي الذي تبرع له بمئات المليارات من الدولارات في السنوات الأخيرة.

قلق ابن سلمان والاستدارة نحو الشرق

تصاعد قلق السعوديين من حليفهم الرئيسي لدرجة أن الرياض أرسلت نائب وزير دفاعها، خالد بن سلمان، إلى موسكو دون الأخذ بالاعتبار استياء أمريكا وذلك لتوقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا. ورغم عدم تفاؤل كثير من المحللين بمصير هذه الاتفاقية، لكن يبدو أن السعوديين اتخذوا هذا الإجراء كتحذير وعقاب للجانب الأمريكي، الذي لا يلتفت لمسؤولي الرياض في هذه الأيام.

ومن ناحية أخرى، يريد السعوديون تحذير بعض القوى الغربية، ولاسيما كندا وألمانيا وبلجيكا، التي فرضت قيودا على صادرات الأسلحة إليها بسبب الحرب التي استمرت ست سنوات ضد اليمن القابع تحت المجاعة، من أنها قد تتزود بالسلاح الذي تريده عبر قنوات أخرى، اذ يتم اتباع هذه السياسة تجاه الأمريكيين بحذر كبير للغاية. هذا لأن الأمريكيين أظهروا مسبقاً في ملف تركيا وحتى الرياض أن شراء أنظمة الصواريخ الروسية S400 من قبل حلفائها هو خط أحمر بالنسبة للبيت الأبيض.

وجه الشبه بين أفغانستان والسعودية

إن قلق ابن سلمان من التطورات في أفغانستان يستند إلى ثلاثة عناصر أساسية من الشبه بين الوضع الراهن في أفغانستان مع الوضع الداخلي السائد في السعودية. وهذه الأركان الثلاثة تكمن في "عدم توطين الجيش" و"عدم الدعم الأمريكي للحلفاء في الظروف الخاصة" و "عدم انسجام الرأي العام الداخلي مع الحكومة" في هذين البلدين، حيث سنتناول كل منها في ما يلي.

الف: عدم توطين قدرات الجيش

رغم أن الجيش السعودي مقبول نسبياً في تصنيفات مراكز الأبحاث والدراسات العسكرية بناءً على المعدات العسكرية المتطورة والإمكانات البشرية العالية التي يمتلكها، لكن المشكلة الرئيسية التي واجهتها الرياض، وخاصة خلال السنوات الست الأخيرة من الحرب في اليمن، هي عدم توطين الجيش ومزامنة المعدات المتطورة والمتقدمة المشتراة من الدول الغربية والأوروبية مع إمكانات الموارد البشرية داخل الجيش. حيث ان هذه القضية أظهرت نفسها بقوة خلال الانهيار السريع للقوات المسلحة الأفغانية امام طالبان التي كانت مجهزة بالأسلحة الخفيفة فقط.

كما تجلت هذه الظاهرة في السعودية وبشكل خاص خلال السنوات الأخيرة من الحرب على اليمن، وانتشار ظاهرة مرتزقة الحرب الذين توجهوا من الدول الآسيوية والأفريقية الفقيرة إلى حدود السعودية مقابل المال يدل على أن جيش السعودية لا يمتلك الإمكانات الداخلية الضرورية لمواجهة التهديدات. ورغم أن هذا الأمر احدى علامات التحذير للجيش السعودي لكن الأخطر من ذلك هو أن المعنويات الوطنية والعسكرية للجيش ليست مرتفعة في دعم السيادة السعودية.

ب: عدم الدعم الأمريكي للحلفاء في الظروف الخاصة

لاحظ حلفاء أمريكا في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية مرارا أن الولايات المتحدة تتهرب من دعمهم بذرائع مختلفة في الظروف الخاصة وعندما يحتاجون مساعدة رئيسية من واشنطن لمواجهة الاحتجاجات الداخلية. وقد لوحظت هذه القضية في مصر وتونس واليمن خلال العقد الثاني من الألفية الحالية، واليوم مع هروب أشرف غني من أفغانستان أعيد إحياء هذا الكابوس للأنظمة التابعة لأمريكا في المنطقة.

وعليه، يدرك السعوديون أنه على الرغم من أن لديهم الآن حرية أكبر للسيطرة على الأوضاع الداخلية واستمرار الحرب في اليمن، إلا أنهم يجب ألا ينتظروا الدعم الأمريكي للحفاظ على سيادتهم إذا فقدوا مبادرة احتواء الأجواء الأمنية من حولهم. ويتزايد قلق حكام الرياض بشأن الطريقة التي ستتعامل بها واشنطن معهم عندما نرى عددا من القضايا المثيرة للجدل، بما في ذلك مطالبات التعويض الأمريكية من السعودية لعائلات 3 آلاف ضحية من ضحايا 11 سبتمبر، وتخلي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن الدعم الكبير للسعوديين والذي كان يقدمه الرئيس السابق دونالد ترامب.

ج: عدم انسجام الرأي العام الداخلي مع الحكومة

تظهر مراجعة التطورات المتعلقة بالانتخابات الأفغانية وصعود أشرف غني في انتخابات مثيرة للجدل حاضنة دعمه الضعيفة بين الأفغان. كما ان حكم آل سعود يواجه حاليا عدة تحديات في حاضنته الاجتماعية.

كما أن الأجواء الأمنية السعودية لا تسمح بظهور الاحتجاجات رغم أن الرأي العام السعودي ليس لديه توجه داعم للمسؤولين السعوديين، ويوجه انتقادات كثيرة لآل سعود نتيجة الضغوط الاقتصادية والتمييز والفساد في الهيئة السعودية الحاكمة،. بالطبع، يدرك محمد بن سلمان جيدا أن هذه العملية يمكن أن تستمر على المدى القصير، و يجب على المدى البعيد القيام بإجراءات لتلبية المطالب العامة للشعب من أجل منع سقوط حكمه.

وفيما تظهر الانقسامات الاجتماعية، وخاصة اختلافات وجهات النظر بين التيارات الراديكالية والليبرالية في السعودية، والتي ازدادت نتيجة لسياسات بن سلمان، تظهر عمق التناقضات الاجتماعية الموجودة في السعودية.

مصدر القلق الآخر للنظام السعودي هو الحاضنة الاجتماعية للإخوان المسلمين، والذي لطالما اعتبرهم آل سعود أحد خصومهم الأيديولوجيين رغم التوجهات المتطرفة الموجودة والوثيقة للجماعتين تجاه القضايا الدينية. اذ تزداد هذه الاختلافات عندما نرى بن سلمان يروج لسياسة الأجواء الدينية المنفتحة في السعودية.

المصالح المتبادلة للتفاعلات السعودية مع روسيا والصين

تشير جميع تلك العناصر الى أن محمد بن سلمان لا يستطيع فقط الاعتماد على الولايات المتحدة في عملية الوصول إلى السلطة قبل الموت الطبيعي لسلمان بن عبد العزيز، بأن هناك تردد في الدعم الأمريكي له وحتى للنظام السعودي بوجه التهديدات الداخلية والداخلية الجدية. وبينما يضع السعوديون سياسة التوجه النسبي نحو الصين وروسيا على أجندتهم لا يبدو أن لديهم حرية كبيرة في هذا الشأن بسبب الضغوط الأمريكية، وهو أمر تنتبه له موسكو وبكين جيدا، لذلك دخلوا بحذر شديد في المباحثات مع الرياض.

ومع ذلك، تأمل موسكو التعامل مع الرياض للسيطرة على سعر النفط العالمي، كما تأمل الصين جذب انتباه السوق السعودية. ومن ناحية أخرى ، يعتقد السياسيون في هاتين الدولتين أنه في حال كان قرار الولايات المتحدة بمغادرة الشرق الأوسط جادا، فإن هذا الانسحاب سيخلق فراغاً في المنطقة ويمكن لهذه الدول أن تستخدمه لمصلحتها من خلال الوجود المناسب في المواقع الاستراتيجية في المنطقة.

 

كلمات مفتاحية :

أمريكا ابن سلمان اشرف غني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة