الوقت-أعلنت المعارضة الأفغانية، اليوم الأحد ترحيبها باقتراح "مجلس العلماء" لإجراء محادثات لوقف القتال في ولاية بنجشير، مشترطة "انسحاب طالبان من الولاية لوقف القتال".
وبحسب زعيم المعارضة أحمد مسعود، زعيم "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية"، قال إن "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية توافق من حيث المبدأ على حل المشكلات الحالية وإنهاء القتال على الفور ومواصلة التفاوض"، مضيفاً أنه "من أجل التوصل إلى سلام دائم، الجبهة مستعدة لوقف القتال بشرط وقف طالبان أيضاً لهجماتها وتحركاتها العسكرية في بنجشير وأنداراب" في إشارة لمنطقة مجاورة تقع في إقليم بغلان.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن "مجلس العلماء" المؤلف من رجال دين، دعا "طالبان" لقبول التفاوض من أجل تسوية سلمية ووقف القتال في بنجشير.
وأرجأت حركة "طالبان"، أمس، مجدداً، إعلان حكومتها التي قد تعطي تشكيلتها فكرة عن السنوات المقبلة في أفغانستان، حيث لا يزال النظام الجديد يواجه مقاومة مسلحة في وادي بنجشير.
وقد يفسّر الوضع في بنجشير، أحد المعاقل الأخيرة للمعارضة المسلحة ضد النظام الجديد، التأخير في إعلان الحكومة الجديدة الّتي كان من المتوقّع الإعلان عنها يوم أمس الجمعة.
وكانت مصادر للميادين قد أفادت، أمس، باستمرار المعارك على 3 جبهات في ولاية بنجشير شمال أفغانستان.