الوقت-قالة وسائل اعلام محلية من البيرو، أن بيدرو كاستيو، أدى اليوم الخميس، اليمين الدستورية ليصبح خامس رئيس للبلاد خلال ثلاث سنوات في الذكرى المئوية الثانية للاستقلال.
وخلال كلمته تعهّد إنهاء الفساد ووضع دستور جديد للبلاد، وفي رسالة فسرّت على أنها طمأنة لمعارضيه في المعسكر اليميني كان الرئيس الجديد قد نفى سابقاً انتمائه إلى معسكر الشيوعية عندما قال: "لسنا شيوعيين ولا يسعى أحد لزعزعة استقرار البلاد".
يأتي ذلك بعدما أفاد مصدر عسكري بأن قائد القيادة المشتركة للقوات المسلحة في البيرو الجنرال سيزار أستودِيُّو قدّم استقالته بعد إعلان كاستيو في الانتخابات الرئاسية.
مصدر من القيادة المشتركة للقوات المسلحة قال لوكالة "فرانس برس" إن "الاستقالة مؤكدة، ولن نعطي مزيداً من التفاصيل".
الجنرال أستوديو (60 عاماً) كان مسؤولاً عن القيادة المشتركة للقوات المسلحة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وكانت السلطات الانتخابية في البيرو قد أعلنت الإثنين الماضي فوز مرشّح اليسار الراديكالي بيدرو كاستيو في الانتخابات الرئاسية، في نتيجة صدرت بعد أكثر من شهر من الدورة الثانية التي تنافس فيها مع مرشّحة اليمين الشعبوي كيكو فوجيموري وأتت نتائجها متقاربة للغاية.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية خورخي لويس سالاس خلال حفل افتراضي مقتضب "أُعلن خوسيه بيدرو كاستيو تيرونيس رئيساً للجمهورية".
وبذلك تكون السلطات الانتخابية المسؤولة عن النظر في الطعون صادقت على النتائج التي أعلنتها قبل أسابيع الهيئة الوطنية للانتخابات.