الوقت-كشف روني جاكسون، الطبيب الخاص الأسبق للبيت الأبيض، اليوم الاثنين، أنّ حالة الرئيس الأميركي جو بايدن مقلقة، ويُتوقع أن يتم إقالته.
و في حديث له مع شبكة "فوكس نيوز"، قال جاكسون لـ"فوكس نيوز" إنّ أداء الرئيس بايدن مؤخراً كان مقلقاً، خصوصاً أثناء مقابلته الأربعاء الماضي مع قناة "سي إن إن"، حيث قام بتقديم تأكيدات كاذبة حول فعالية لقاحات كورونا، إضافةً إلى تصريحه في وقت سابق أنّه يجب مساعدة الأطفال "لمعرفة ما إذا كان هناك رجل على سطح القمر أو ما إذا كان هناك كائنات فضائية أم لا"، فيما أربك البعض بالإشارة إلى نظريات المؤامرة الغامضة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اضطر بايدن إلى الاعتماد على الملاحظات المكتوبة للإجابة على سؤال أحد المراسلين فى أحد متاجر الفطائر فى ميشيغان.
فيما وصف جاكسون حالة الرّئيس الأميركي بأنّها "قضيّة أمن قومي، إذ إنّ حالته الذهنية لن تسعفه لاستكمال ولايته الرئاسية إلى نهايتها، ويجب أن يخضع لفحوصات طبية وذهنية".
كما اعتقد جاكسون أنّ بايدن "سيستقيل، أو سيقنعونه بالاستقالة من منصبه في وقت ما في المستقبل القريب لأسباب طبية، أو سيتعين عليهم استخدام التعديل الخامس والعشرين للتخلص من هذا الرجل".
وتابع جاكسون: "كنت أحذّر من أنّ حالة بايدن الطبية ذاهبة نحو الأسوء، والآن نحن نرى ماذا يجري معه بأمّ العين".
ووفقاً للتقرير، فقد انضم جاكسون، الذي عمل كطبيب شخصي لكل من الرئيس أوباما والرئيس ترامب، في الشهر الماضي إلى عشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، من أجل دعوة بايدن إلى إجراء اختبار لصحّته العقلية والإدراكية كما فعل ترامب أثناء توليه منصبه، وإعلان النتائج للمجتمع الأميركي.
من جهتهم، عبّر الديمقراطيون عن أنّ "الأميركيين يستحقون معرفة القدرات العقلية للقائد الأعلى للجمهورية بشفافية كاملة".