الوق-أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة له خلال الأسبوع الـ 83 من افتتاح المشاريع الوطنية في إطار تحقيق شعار قفزة الانتاج إلى تدشين مشاريع لوزارة النفط في محافظات بوشهر وهرمزكان وفارس اليوم الجمعة، إن افتتاح مشروع نقل النفط من غوره إلى جاسك يمثّل رداً حازماً على جميع المتآمرين خاصة أميركا.
وفي التفاصيل، أضاف أن "القطاع النفطي كان ضمن القطاعات التي طالتها العقوبات الأميركية حيث أنها شنّت حرباً على قطاعي تصدير النفط وتوفير السلع الأساسية وهما من المجالات التي تحظى ببالغ الاهمية للبلاد".
وأوضح روحاني أن "أميركا عرقلت تصدير النفط بهدف تصفير الصادرات لخفض العوائد الإيرانية من العملة الصعبة بينما إيران تمكنت من توفير 6 ملايين دولار من العملة الصعبة لشراء الأدوية".
ولفت إلى أن "العالم بات يدرك أن إيران اتخذت خطوة وطنية مهمة حيث أن تصدير النفط عبر مصافي جديدة ليست في الخليج بل في بحر عُمان يحظى ببالغ الأهمية".
وأكد الرئيس الإيراني أن الافتتاح "يمثّل يوماً تاريخياً كبيراً للشعب الإيراني وتتضح أهمية هذه المشاريع يوما بعد يوم".
وفي السياق نفسه، أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، أن مشروع نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك مؤشر علی كسر الحظر والاعتماد على القدرات المحلية.
وقال زنغنة إن "المشروع حقق تقدماً بنسبة 82% وهو أكبر خطة استراتيجية تم تنفيذها في حكومة الرئیس روحاني".
وأمس، دشنّت إيران خط أنابيب جديد بطول 1000 كم لنقل النفط الخام إلى بحر عُمان، ويسمح هذا الأنبوب لصادرات النفط الإيرانية لتجاوز مضيق هرمز في الخليج.
ويمتد خط الأنابيب الجديد من غوره (جنوب إيران) إلى جاسك (جنوب شرق إيران)، وبإمكان إيران الآن تصدير النفط من دون الحاجة إلى المرور عبر مضيق هرمز، وذلك لأول مرة بعد مرور 110 سنوات على بدء تصدير النفط الإيراني.