الوقت-كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، في تقرير له اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعادت أمس التأكيد على سياسة عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الرافضة لمطالب الحكومة الصينية الإقليمية بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وكشف التقرير إن أهمية تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحازم بهذا الشأن تأتي من كونه يأتي قبل الذكرى السنوية الخامسة هذا الأسبوع لحكم محكمة دولية يدعم الحكومة الفلبينية ضد المطالبات البحرية للحزب الشيوعي الصيني في المنطقة.
فقد تجاهلت الحكومة الصينية الحكم. وزعمت صحيفة نيويورك تايمز أن إجراءات بكين في بحر الصين الجنوبي تضر بسبل عيش الفلبينيين الذين يصطادون في المنطقة منذ سنوات.
وقال بلينكن: "لا يوجد مكان يتعرض فيه النظام البحري القائم على القواعد لتهديد أكبر من بحر الصين الجنوبي.. تواصل جمهورية الصين الشعبية إكراه وترهيب الدول الساحلية في جنوب شرق آسيا، مما يهدد حرية الملاحة في هذا المسار العالمي الحساس".
وتابع بلينكن: "الولايات المتحدة تؤكد مجدداً على سياستها الصادرة في 13 / تموز / يوليو 2020 بشأن المطالبات البحرية في بحر الصين الجنوبي"، في إشارة إلى بيان صادر عن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. وأضاف: "كما نؤكد مجدداً أن هجوماً مسلحاً على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي من شأنه أن يستدعي التزامات الدفاع المشتركة للولايات المتحدة".
وقبل إعلان إدارة ترامب في 13 / تموز / يوليو من العام الماضي، كان موقف الولايات المتحدة هو "الإصرار على حل النزاعات البحرية بين الصين وجاراتها الأصغر سلمياً من خلال التحكيم المدعوم من الأمم المتحدة"، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأميركية.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب نهجها الخفيف اللهجة في بحر الصين الجنوبي حيث تجاهلت الصين علناً الوضع الراهن وخرقت القانون الدولي، بحسب موقع "أكسيوس"..