الوقت-شدد سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي له اليوم السبت، استتباب الأمن على الحدود الإيرانية الأفغانية بعد التطورات الأخيرة في المناطق الأفغانية المتاخمة لإيران.
ووفقاً للاعلام الإيراني، لفت خطيب زاده إلى لجوء عدد من الموظفين والعاملين الأفغان إلى الأراضي الإيرانية إثر الاشتباكات الأخيرة في مكاتب جمارك إسلام قلعة وأبو نصر فراهي، مشدّداً على أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة ووفقاً لاتفاقيات الحدود مع أفغانستان وفي إطار حسن الجوار لضمان الأمن على الحدود.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد أكد يوم أمس، رداً على سؤال حول أوضاع الحدود والمعابر الحدودية مع أفغانستان بعد التطورات الحدودية الأخيرة: "أن حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل جهود حرس الحدود الغيارى على بلدنا يسودها الهدوء والأمن، ولا يوجد انعدام للأمن على حدود البلاد مع أفغانستان".
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن "حقيقة استيلاء حركة طالبان على مراكز حدودية على الحدود مع إيران وعلى الحدود مع طاجيكستان، هذا كله يحدث على أراضي أفغانستان، ولن نتخذ أي إجراءات سوى تكرار دعواتنا الملحة لضمان بدء العملية السياسية التي أيدها جميع الأفغان".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت منذ يومين، انطلاق جلسة حوار أفغاني- أفغاني بضيافة طهران ومشاركة ممثلين للحكومة الافغانية وشخصيات سياسية وهيئة عليا سياسية من حركة طالبان.