الوقت-قال علي ربيعي، المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية، في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أن المحادثات الإيرانية السعودية "جيدة"، وقال إنها "حققت تقدماً ملحوظاً وستستمر على نحوٍ جدّي".
ووفقاً للاعلام الإيراني، قال المسؤول الايراني أن "المفاوضات انطلقت من رؤية طهران لأولوية دول الجوار في سياساتها الخارجية"، مشيراً إلى "ضرورة الحوار بین دول العالم الإسلامي لحل المشاكل الحالية".
وبيّن ربيعي أن "المحادثات مع الرياض ناقشت حتى الآن قضايا ثنائية بين البلدين من منطلق الأخوّة والصداقة وبناء على حسن النوايا"، مضيفاً أن "هناك قضايا خلافيّة وتعقيدات تحتاج وقت لحلها لكن الطرفان سيواصلان المحادثات بشكلٍ جدي لضمان مصالح الشعبين ولتعزيز الأمن الإقليمي".
وشدّد ربيعي على أنّ "إيران على عكس الولايات المتحدة ستلتزم بتعهداتها الدولية، التي تلتزم بها الحكومة الإيرانية الحالية"، لافتاً إلى أن "إيران ترى الحكومة منظومة قانونية منسجمة ضمن بقية الأجهزة في البلاد".
أما بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال ربيعي إن "قرار إحياء الاتفاق النووي يتخذ على أعلى المستويات وبالطبع الحكومة المُقبلة ستلتزم بالقرارات الدولية".
وتابع: "إذا توصلت إيران إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي قبل نهاية حكومة روحاني فإن حكومة رئيسي ستلتزم به"، مبيناً أن "المحادثات وصلت إلى نهايتها بخصوص المسائل التقنية".
وكان العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين إيران والسعودية، وصرّح الرئيس العراقي برهم صالح حينها بأن تلك المحادثات مُستمرّة وهامة.
وفي أيار/مايو 2021 الماضي، أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، استعداد بلاده لـ"إجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى".