الوقت-شدد فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جان بيير لاكروا لعمليات حفظ السلام ومحمد خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، اليوم الأربعاء، أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل نهائي لمشاكل الاحتلال، مشدداً على حق سوريا الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن.
وخلال لقائه شدد على أهمية التزام قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان "الأندوف" بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
ولفت وزير الخارجية إلى موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثّل بتقديم الدعم لعمل قوة "الأندوف" بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديداً مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية.
كما جدد المقداد إدانته للتصريحات التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأميركية والتي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية محتلة.
من جانبه، رحب لاكروا بالمساعدة والدعم الذي تقدمه الدولة السورية لقوات حفظ السلام، م على أهمية الحفاظ على علاقة جيدة مع حكومة البلد المضيف.
بدوره، تحدث الخياري عن أن دور قوات حفظ السلام يجب أن يكون خلق بيئة من الاستقرار والهدوء بموازاة العمل من أجل إيجاد حل عادل للنزاع.