الوقت-أعلنت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في تقرير لها الاثنين، إن "الحكومة الجديدة أنجزت مهمتها"، لافتةً إلى أن "أحداً بلن يأسف عليها في حال تفككت".
ووفقاً لتقرير الصحيفة الإسرائيلية، أكدت أن الحكومة "قانونية، لكن على حدود اللا شرعية"، وأشارت إلى أنه لا يمكن تسميتها بأسماء أطلقت على حكومات قبلها مثل "الحكومة المنتخبة". مشيرة إلى أن هذه الحكومة لم تنتخب بأي شكل وقائمة على الخداع.
وتابعت الصحيفة قائلةً: "إن داعمي الحكومة الجديدة يخفضون مستوى التوقعات من إمكانية أدائها، ويعترفون بالفم الملآن أن كل الاتفاقيات الائتلافية، خطوط الأساس، المراتب والوظائف أعدت لهدف واحد أنجز أمس وعلى نطاق كبير: إقصاء نتنياهو".
"إسرائيل هيوم" تابعت قولها: "عملياً، بالنسبة لجزء كبير من داعمي الحكومة، وعلى ما يبدو أيضاً بالنسبة لبعض وزرائها الجدد، فإن الحكومة ورئيس الحكومة الجديد قد أدوا وظيفتهم، وأحد منهم لن يذرف الدمع اذا تفككت منذ الآن".
وحذرت من أن الحكومة التي بدأت طريقها مع دعم 60 عضو كنيست لا تبشر بالخير. واصفةً إياها بالحكومة "غير المستقرة والمشلولة".
كذلك قالت: "معظم وزراء الحكومة الذين أدوا اليمين بالأمس، ليس فقط إنهم لا يتفقون مع رأي رئيس الحكومة الذي عين من قبلهم، بل أيضاً لا يقدرونه. بنظرهم هو ليس أكثر من دمية مفيدة لتحقيق هدفهم، وهو الأمر الذي تحقق أمس".
وهنأ بايدن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وقال إنه "يتطلع للعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت لتعزيز كافة أوجه الشراكة الدائمة والوثيقة" بين الطرفين.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت تحدث هذا المساء مع الرئيس بايدن، وشكره على تهنئته بمناسبة أداء الحكومة الجديدة القَسَم، وعلى "التزامه المديد السنوات بدولة إسرائيل وأمنها".