الوقت-انتقدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، مساء أمس الأربعاء، الوجود العسكري الأميركي في سوريا، قائلة أنه "وجود غير شرعي، بسبب عدم حصوله على إذن من دمشق".
وبحسب زاخاروفا فإنّ "قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكنزي، أخفى عن الرأي العام، لسبب ما، حقيقةَ وجود القوات المسلحة الأميركية في الأراضي السورية من دون إذن من دمشق، الأمر الذي يجعل وجودها، في حدّ ذاته، غيرَ شرعي".
ولفتت المسؤولة الروسية الى أنّ ماكنزي "يتحوّل إلى مخادع مرة أخرى"، عندما يطرح فكرة مفادها أن الجيش الأميركي قام بالدور الوحيد في "قتال تنظيم داعش الإرهابي، ومنع استئناف نشاطه في سوريا".
وأضافت إنّ لدى الأميركيين في سوريا "أهدافاً مُغايرة تماماً"، بما في ذلك "تلك المتعلقة بمخزون الهيدروكربون".
وختمت حديثها قائلة أنّ جهود روسيا ساعدت على طرد "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى من مناطق رئيسية في سوريا.
بدوره، أكّد الجنرال فرانك ماكنزي، في وقت سابق، أنّ "تقليص الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط قد يسمح لروسيا والصين بملء الفراغ وتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط والخليج".