موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

يهود "إسرائيل" أدرى بعنصريّتها.. كيف ستكون النهاية؟

الإثنين 12 شوال 1442
يهود "إسرائيل" أدرى بعنصريّتها.. كيف ستكون النهاية؟

مواضيع ذات صلة

صفة "الفصل العنصريّ" تلاحق الكيان المُجرم.. ما اللغة التي يفهمها العدو؟

هيومن رايتس ووتش: "إسرائيل" دولة فصل عنصري مذنبة بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"

فضائح دوليّة.. "إسرائيل" ووقائع الإجرام والاحتلال والعنصريّة

الوقت- كثيراً ما يتم الحديث عن عنصريّة الكيان الصهيونيّ هذه الأيام، حيث عادت تلك القضية إلى الواجهة بقوة في الفترة الأخيرة، وقد أوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الصهيونية لا تفضي إلى سلام عادل، وأن الضغط الخارجيّ وحده القادر على إنهاء الفصل العنصري للعدو الغاصب، وفي مقال للكاتب "رفائيل ميمون"، أشار فيه إلى أنّه نشأ في منزل صهيونيّ، وقضى 12 عاماً في حركة شبابية صهيونيّة، وعاش 4 سنوات في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، ولديه أصدقاء وأفراد من عائلته خدموا في جيش العدو، متحدثاً في الوقت ذاته أنّ الأشخاص الذين يعيشون في هذا المحيط من الصعب أن يروا الفصل العنصريّ الذي يحدث أمامهم، في إشارة المنطقة الجيوسياسيّة (جيوسياسيّة: السياسة المتعلقة بالسيطرة على الأرض وبسط نفوذ الدولة في أي مكان تستطيع الوصول إليه) التي تحكمها حكومة الكيان الصهيونيّ، وتوصف حتى من قبل منظمات إسرائيليّة بأنّها "أبرتهايد" أي نظام فصل عنصريّ بين النهر والبحر.

وفي هذا الخصوص، يقول الكاتب الذي ولد في مدينة بوردو الفرنسيّة، وعاش ودرس في فلسطين المحتلة، أنّ المجتمع اليهودي الذي نشأ به، كان الحب والدعم غير المشروط لـ "إسرائيل" هو القاعدة، فقد تم القضاء على اليهود تقريباً بسبب المذابح والمحارق المتكررة، وكانت الدولة اليهوديّة هي السبيل الوحيد للحفاظ على سلامتهم، واصفاً احتلال الضفة الغربية بأنه نظام فصل عنصريّ، بمعنى تطبيق نظامين قانونيين لجماعتين عرقيتين، فلو ارتكب يهوديّ وعربي الجريمة نفسها بالضفة الغربية، فسيواجه الأول محكمة مدنية، أما الثاني فسيقف أمام محكمة عسكريّة.

وأكّد ميمون الذي يقيم حاليّاً في مدينة لوس أنجلوس الأمريكيّة، أن معظم الإسرائيليين لا يعتبرون هذا ظلماً، ويرفضون وصفهم بمصطلح "أبرتهايد"، لأنهم يؤمنون بالفعل أن التمييز أمر مشروع، وجزء من الدفاع عن النفس، وخاصة أنّ المجتمع اليهوديّ غُذي بسرد تاريخيّ منفصل عن الواقع، وهو أن فلسطين كانت إلى حد كبير صحراء غير مأهولة بالسكان قبل أن يستوطنوها، وهو ما يُطلقون عليه "حرب الاستقلال الإسرائيلية"، وهذا الاصطلاح محضُ دجل لا أكثر، لأنّ الاستقلال هو التحرر من أيّ سلطة أجنبيّة بالوسائل المختلفة، أما الاحتلال فهو استِيلاءُ دولة على بلاد دولة أُخرى أَو جزءٍ منها قَهْراً، وهذا ما تم بالفعل عام 1948 عند نشوء الدولة المزعومة.

ويذكر الكاتب بعض الترهات الصهيونيّة، من بينها أنّ العصابات اليهودية لم تطرد الفلسطينيين، ولكنهم تركوا منازلهم برغبتهم، لإفساح المجال أمام الجيوش العربيّة للتخلص من اليهود ورميهم في البحر أمواتاً أو أحياء، فلم يهتم القادة العرب أبداً بالمساومة، ورفضوا عروض السلام من الكيان الصهيونيّ والولايات المتحدة واحدا تلو الآخر، والقائمة تطول.

كذلك، بيّن الناشط الحقوقيّ العالميّ، أنّ تلك الادعاءات تم دحضها على مر السنين، وعلى سبيل المثال ما رواه رئيس وزراء سابق في حكومة العدو، -لم يسمه- عن دوره في طرد الفلسطينيين خلال حرب 1948، فيما أكد العديد من المؤرخين أنّ معظم الأراضي في فلسطين كان يزرعها عرب قبل الهجرة الصهيونيّة، متحدثاً أنّ العالم بأسره عندما يتبنى تلك الرواية اليهوديّة، إضافة إلى وسائل الإعلام، والمنظمات التي ينضم إليها الشباب، ، فسيكون هذا هو الواقع، وخاصة بالنسبة للذين نشؤوا في الأراضي الفلسطينيّة التي يسيطر عليها الكيان، لأنّ نظامهم التعليميّ يتبنى تلك الأفكار خاطئة والمنفصلة عن الحقائق التاريخيّة.

“الصهيونية لا يمكن أن تفضي إلى سلام عادل"، عنوان في قمة الواقعيّة، لأنّ الصراع المستمر عبر السنوات ساهم في تفاقم الأزمة، وعزز الرواية البديلة للواقع، بحسب الكاتب، حيث أصبح أبناء فلسطين أي أصحاب الأرض والمقدسات مجردين من إنسانيتهم في نظر اليهود الإسرائيليين، وعندما شنّت قوات العدو الصهيونيّ حملتها العسكريّة العنيفة على قطاع غزة المحاصر، وقتلت أعداداً كبيرة من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء، اعتبر الإسرائيليون أنّه يجب على الفلسطينيين لوم أنفسهم، لأنهم لم يقبلوا عروض "السلام" السابقة، ويقولون لأنفسهم إنّ "إسرائيل" تدافع عن نفسها فقط.

وفي ظل تقسيم المناطق الفلسطينيّة واستخدام وسائل سيطرة مختلفة، وإخفاء الكيان الصهيونيّ حقيقة أنّ ما يقارب الـ 7 ملايين يهودي و7 ملايين فلسطينيّ يعيشون في ظلّ نظام واحد ذي حقوق غير متساوية إلى حد كبير، يضيف الناشط اليهوديّ أنّ العدو يستخدم طريقة التفكير نفسها لتبرير حصار غزة، ونقاط التفتيش العسكريّة في الضفة الغربية، والجدار العازل، وهدم المنازل الفلسطينية، حيث يعتبر الإسرائيليون أن ألم الفلسطينيين إما زائف أو مما كسبت أيديهم، فهو ليس حقيقيا مثل ألمهم.

ومع غياب أي معيار يتساوى فيه الفلسطينيّ واليهوديّ بين النهر والبحر في فلسطين المحتلة، نوه الكاتب المطلع على المجتمع الإسرائيليّ بأنّ بعض الإسرائيليين يرفضون الروايات الإسرائيليّة، ويطلقون حملات نشطة من أجل تحرير فلسطين، لكنهم أقليّة، معتبراً أنّ الحالة الوحيدة التي يمكن أن تحقق الحرية لفلسطين، هي أن تفوق تكلفة الاحتلال فوائده لـ"إسرائيل"، وهو ما يتطلب ضغطاً خارجياً هائلاً، كما حدث في حالات الفصل العنصريّ والاحتلال الأخرى، حيث أدت العقوبات الدولية في جنوب أفريقيا، إضافة إلى وحظر الأسلحة، والمقاطعة العالمية إلى انهيار النظام العنصريّ، وكذلك ما حدث في "تيمور الشرقية" حيث انتهى احتلالها من قبل إندونيسيا بحركة تضامن عالميّة وضغط دوليّ.

وعلى هذا الأساس، فإنّ مقاطعة المستهلكين والشركات للبضائع والتكنولوجيا الإسرائيليّة، وفرض عقوبات عليها من قبل شركائها التجاريين والداعمين السياسيين، وهما الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبيّ، يمكن أن يسهم في إنهاء الصراع الإسرائيليّ – الفلسطينيّ، لأنّ دولة الفصل العنصريّ لن تغير نفسها عن طيب خاطر، فالإجراءات الدولية هي الوحيدة التي يمكن أن تدفع الكيان نحو إنهاء الاحتلال، وفقاً للكاتب.

في الختام، وكما تحدثنا كثيراً في مقالات سابقة استناداً إلى تصريحات مسؤولين ومنظمات صهيونيّة، فإنّ جرائم الصهاينة المُحتلين لا يمكن أن تتوقف بحق الفلسطينيين والعرب إلا باستئصال ذلك السرطان، كما أنّ الجلاد الصهيونيّ الرافض للوجود الفلسطينيّ بشكل مطلق، لا يمكن أن يتغير في ليلة وضحاها، لذلك يجب عدم الاكتراث لادعاءات "السلام" المُزيفة، ومن الضروريّ على المجتمع الدوليّ دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أراضيهم، إضافة إلى طرد الكيان الغاشم من الأراضي السوريّة واللبنانيّة المُحتلة.

كلمات مفتاحية :

اسرائيل عنصرية رفائيل ميمون أبرتهايد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون