الوقت-أعلن علي ولايتي، مستشار قائد الثورة الإسلامية، اليوم الأحد، إن "الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة دولية وبات مصيره غامض".
و خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في إطار فعاليات يوم القدس العالمي، أكد ولايتي أن "الكيان الصهيوني يحاول التغطية على هزائمه وإخفاءها"، مشيراً إلى أنه "لن يبقى موجوداً في السنوات الـ25 المقبلة".
وأضاف المسؤول الإيراني: "نذكر بالخير كل الشهداء في سبيل فلسطين وعلى رأسهم الشهيد قاسم سليماني".
بدوره، قال مفتي سوريا الشيخ بدر الدين الحسون، إن "أول إشارة للوفاء لفلسطين هو إغلاق إيران الإسلامية سفارة إسرائيل"، مضيفاً أن "فلسطين رسالة لكل البشر حيث احتضنت كل رسالات السماء".
ولفت الشيخ حسون إلى أن "مغتصبي فلسطين ليسوا من اليهود كما يدعون بل جاؤوا ليستعبدوا الإنسانية"، موضحاً أن "ومضة المقاومة جاءت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أعلن الإمام الخميني يوم القدس العالمي".
وتابع قائلاً: "سنبقى في المقاومة ونحمل رايتها ودفعنا الثمن غالياً في لبنان وسوريا"، مؤكداً أن "المقاومة رسالة وإيمان وحب لأمة ودفاع عنها وكرامة لها".
واعتبر حسون أن طريق القدس مع حزب الله وإيران من دمشق يشرق، مشيراً إلى أن حزب الله ليس حزباً طائفياً ولا عرقياً. ووفقاً له فإن سوريا دفعت ثمن دعمها للمقاومة وفلسطين.
وخلال المؤتمر أكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا، أن "حقنا في فلسطين هو ديني وعقائدي وتاريخي"، مشيراً إلى أن "فلسطين جزء من عقيدة المسلمين والحفاظ على العقيدة هو في الحفاظ عليها".
بدوره، قال ممثل علماء المقاومة في موريتانيا الشيخ محمد بن فال، إنه "على الأمة الإسلامية أن تتحد حول قضية فلسطين".
هذا وأشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إلى أن "إعلان الإمام الخميني ليوم القدس أوجد منعطفاً في القضية"، موضحاً أنه "لا يمكن تحرير القدس إلا بالمقاومة وبالأخص المقاومة المسلحة".
الشيخ قاسم رأى أن "اليوم القدس أقرب لأن معادلة الضعف حلت محلها معادلة المقاومة التي أجبرت إسرائيل على التراجع"، لافتاً إلى أن "التطبيع الذي أرادوه معبراً لإسقاط فلسطين عرّى أنظمة الاستبداد العربي وأثبت تآمرها".
وأكد الشيخ قاسم أن "حزب الله سيبقى في الميدان مقاوماً لتحرير الأرض ومراكمة عناصر القوة في مواجهة الاحتلال".
بالتزامن، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، إن "القدس أصبحت أقرب بفضل المقاومة في المنطقة".
وتابع الشيخ حمود قائلاً: "كلما تخلت جهة عن القضية الفلسطينية أوجد الله جهة أخرى لتبقى حية ومتجددة، ولتبقى عميقة بجذورها في الوطن عند الشعب الفلسطيني وعند كل إنسان شريف".
كما لفت إلى أن "الصهاينة أنفسهم يتحدثون عن زوال الاحتلال أكثر مما نتحدث نحن، مما يؤكد أنهم يعلمون هذه الحقيقة ويحاولون إخفائها".
واعتبر الشيخ حمود أنه "لا شيء يمنع الفلسطيني من أن يحمل فلسطين في عقله وكيانه وقلبه، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية أساسية ومقدسة".