الوقت-أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء حول الاتفاق النووي، أن العقوبات على بلاده قد فشلت.
وبحسب الاعلام الإيراني، قال روحاني: "أعلن لكم كرئيس جمهورية أن العقوبات قد فشلت والوفد الإيراني في فيينا ينجز مهمة كبيرة".
وحول الاتفاق النووي،قال روحاني إن بلاده ستستعيد حقوقها في الاتفاق كاملة، وستواصل مسيرها في تحسين علاقاتها مع دول الجوار. وقال إن إيران ستسعيد حقوقها في الاتفاق النووي كاملة، وستواصل مسيرها في تحسين علاقاتها مع دول الجوار.
ولفت الرئيس الايراني إلى أن الشعب الإيراني يحصد اليوم ثمرة مقاومته في فيينا، وأضاف: "أعلن لكم أن العقوبات قد فشلت، وسترفع قريباً إذا كنا متحدين".
الى ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "هناك خلافات كثيرة بين إيران وأميركا في فيينا، وأن بعض مواقف أميركا مرفوضة".
ولفت المسؤول زادة إلى أن "الأنباء المتداولة عن إصرار أميركا على إبقاء العقوبات غير صحيحة".
وأضاف أن "الجميع يعلم إنه لو أصرت اميركا على مواصلة فرض العقوبات لكانت المحادثات توقفت".
وثمة مؤشرات تدل على أن محادثات فيينا تسير في اتجاه ما تريده إيران، ولو بوتيرة بطيئة، من بينها ما أعلنه رئيس الوفد الإيراني المفاوض، عباس عراقتشي، بأن ثمة اتفاقاً على رفع العقوبات الأميركية عن معظم الإيرانيين المستهدفين بها.
وكانت إيران في سياق المحادثات، مدركة أن المسألة معقدة، ورأت في التقدم البطيء للمحادثات أمراً طبيعياً، وهذا ما تضمنته أيضاً تصريحات عراقتشي، فالإيرانيون يريدون معالجة العقوبات على مستوياتها كافة.
موقف ينسجم معه ما أبداه من تفاؤل حذر سفير روسيا. ففي تغريدة لميخائيل أوليانوف، يؤكد الأخير أن هناك تقدماً، لمسه ممثلو إيران ومجموعة الأربعة زائد واحد، وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وفيما الحل آت على ما يبدو، ولو بعد حين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مصممة على العودة إلى الاتفاق النووي، برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، وهذا تقدير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
يذكر أن الدبلوماسي السابق أمير موسوي، كان قال للميادين في وقت سابق إنه "تمت الموافقة على 85% من شروط إيران حتى الآن في المفاوضات الدائرة حول النووي"، مؤكداً أنّ "إيران متمسكة برفع جميع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب".
كما أوضح الموسوي أنّ "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً بشأن نتيجة المفاوضات في فيينا"، مشيراً إلى أن "الكرة في الملعب الأميركي الآن".