الوقت-كشفت تقارير استخباراتية، اليوم الاثنين أن قرابة 20 صحفياً سعودياً يقبعون في سجون السعودية.
وبحسب التقارير، فانه يتم اعتقال هؤلاء وبينهم سيدات بشكل تعسفي ومن دون سند قانوني على خلفية عملهم الإعلامي
ومن بين المعتقلين الصحفي زهير كتبي الذي تؤكد مصادر حقوقية أنه في خطر صحي حقيقي إن بقي رهن الاعتقال التعسفي، وسط مطالب بالإفراج الفوري عنه بلا قيود أو شروط مسبقة.
بموازاة ذلك تواصل السلطات السعودية اعتقال الإعلامي مالك الأحمد منذ أكثر من 3 أعوام.
وذلك بسبب انتقاده حالة الإعلام التجاري الرخيص والموجّه وسعيه لأجل تأسيس وقف للإعلام الهادف.
وتضم قائمة المعتقلين في المملكة المدون رائف بدوي، القابع في السجن منذ نحو تسعة أعوام بتهمة “إهانة الإسلام”.
وفي هذا السياق، كانت مراسلون بلا حدود الدولية قالت المملكة العربية السعودية ضمن أسوأ 10 دول في العالم في مؤشر حرية الصحافة. واحتلت المملكة المرتبة 170 من أصل 180 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر عن مراسلون بلا حدود.
وقالت المنظمة تعليقا على وضع حرية الصحافة في السعودية إن “دائرة القمع آخذة في التوسع”.
وذكرت المنظمة “تنعدم وسائل الإعلام الحرة في السعودية، حيث يخضع الصحفيون لمراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج”.
وهذا ما تأكّد مع اغتيال جمال خاشقجي في إسطنبول (تركيا) في أكتوبر/تشر الأول 2018 بحسب المنظمة.
ويستخدم النظام السعودي تقنيات تجسس متقدمة جداً لتعقب تحركات الصحفيين الذين يعيشون في المنفى أو لمراقبة بعض الشخصيات المؤثرة.