الوقت-كشف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، في تصريح تلفزيوني له صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل ثمانية عناصر من جيش بلاده، وإصابة 34 آخرين في عملية عسكرية بولاية أبوري على الحدود مع كولومبيا.
وأضاف لوبيز إن عملية "الدرع البوليفارية 2021" للجيش الفنزويلي أدّت إلى قتل 10 مسلّحين.
وكان الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو أعلن أنّ بلاده ستطلب من الأمم المتحدة المساعدة على إزالة الألغام الأرضية من أراضيْها، التي اتهم مادورو جماعات غير نظامية آتيةً من كولومبيا بزرعها.
وسيوجه وزير خارجية فنزويلا البوليفارية خورخي أريازا، بلاغاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لطلب مساعدة فورية من منظومة الأمم المتحدة، حتى يتمكنوا من استخدام جميع التقنيات لإبطال مفعول حقول الألغام التي خلفتها هذه الجماعات "غير النظامية".
أريازا أضاف أن "هؤلاء القتلة وتجار المخدرات أتوا من كولومبيا"، قائلاً إن "تجارة المخدرات والحرب في كولومبيا يتم استيرادها إلى أرض نبيلة ومسالمة مثل فنزويلا".
وأمس، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي عن تشكيل وحدة قوات خاصة على الحدود مع كولومبيا، حيث تدور اشتباكات بين الجيش الفنزويلي وجماعات متمردة كولومبية. ومن المقرر أن تعمل الوحدة الجديدة في عدة بلديات من ولاية أبوري التي تشهد الاشتباكات.
وأمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في شباط/فبراير الجيش، للدفاع عن سيادة فنزويلا في حال تعرُضها لأي "عدوان" من جانب كولومبيا. ولا تعترف حكومة كولومبيا بمادورو رئيساً لفنزويلا وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين بوغوتا وكراكاس، كما اتهم الرئيس الفنزويلي كولومبيا بشنّ هجمات ضد بلاده وتشغيل مرتزقة.
وخلال الانتخابات التشريعية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كشف مادورو عن مخطط لاغتياله جرى وضعه بمشاركة الرئيس الكولومبي.