الوقت-أعلن رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لـ"أنصار الله" القاضي عبدالوهاب المَحْبَشي ، في تصريح صحفي له اليوم الخميس، أن "التقرير هزّ البنية الذي حاول العدوان أن يتكئ عليها ويزيف الوعي العام المحلي والعالمي تجاه ما يقوم به في اليمن".
وأضاف في معرض تعليقه على إصدار التقرير الحقوقي الأول "هيروشيما اليمن" الخاص بتوثيق الجرائم الوحشية التي ارتكبها عدوان التحالف السعودي بحق المدنيين في اليمن، أنه "عرّى وكشف كافة الذرائع الأميركية تجاه ما ترتكبه من مجازر بحق اليمنين".
وفي هذا السياق، قال أحمد أبو حمراء، مسؤول "مركز الرصد والتوثيق بالدائرة الحقوقية والقانونية" لأنصار الله، إن التقرير شمل 4133 مجزرة وواقعة موثقة، أهمها التقرير بقوائم تفصيلية لزمان ومكان الواقعة.
وتابع المسؤول اليمني، أن أكثر من 566 مجزرة وواقعة أوردها التقرير كنماذج بارزة ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق المدنيين اليمنيين، مشيراً إلى أن "التقرير رصد نماذج لعشرات الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون تحالف العدوان ومرتزقتهم". لافتاً الى أن "التقرير لا يشمل سوى جزء بسيط من تلك الجرائم المرتكبة في اليمن، وهناك إصدارات أخرى تشمل ما تبقى من والوقائع الدموية".
وفي وقت سابق، كان رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام قال إن "دول العدوان تساوم اليمنيين على لقمة العيش وحبّة الدواء وحرية حركة التنقّل"، مضيفاً أن "الحقوق الإنسانية لا تقبل المساومة".
وفي تغريدة له على تويتر أشار عبد السلام إلى أنّ "، مؤكداً "يساومون باسم السلام لنشترك معهم في ظلم الشعب، لكن السلام لن يتحقّق بهذه الطريقة". كما شدد قبل يومين على أنّه "لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني".
بدورها، أكدت الخارجية في حكومة صنعاء أن "صنعاء مستعدة لتحقيق السلام العادل والمشرف لليمن"، معتبراً أن "أهداف السعودية المعلنة والخفية من عدوانها على اليمن فشلت".