الوقت-قال وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان حمد حسن، مساء أمس الخميس، إن "سوريا المحاصرة منذ سنوات طويلة والمكبلة بما يسمى بقانون قيصر الذي استجابت له بعض الجهات اللبنانية، سارعت إلى مساعدة الجار والشقيق على الرغم من عدم التواصل الرسمي بين الدولتين التي تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة"،
وفي سياق رده على بعض الذين حاولوا التقليل من الخطوة السورية، قال حسن أنه "بيد أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كسر الحاجز وبادر للاتصال بالحكومة السورية وظل يتابع الأمر وطلب من حسن زيارة دمشق على وجه السرعة".
وكانت شخصيات لبنانية انتقدت خطوة وزير الصحة، وجهدت لتحوير الوقائع على حساب نحو 1000 مريض في العناية الفائقة والذين بحاجة للأوكسجين، لا سيما أن كمية الأوكسجين المتوفرة كادت تنفد لولا مسارعة دمشق ومن خارج الروتين الإداري أو الأعراف إلى تلبية نداء بيروت.
وأشار حسن إلى أن "الأوكسجين السوري أبعد من مساعدة إنسانية، ويثبت أن كل الضخ الإعلامي ضد سوريا على مدار 10 سنوات لن يغير في حقيقة التاريخ والجغرافيا بين بلدين جارين شقيقين".
وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة السوري حسن غباش القول إن "بلاده قدرت أن كمية الأوكسجين التي سترسل إلى لبنان لن تؤثر على المنظومة الصحية في سوريا".
وتوجه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان حمد حسن، إلى دمشق للقاء المسؤولين السوريين والبحث في مسألة تأمين الأوكسجين.