الوقت-شدد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال استقبله نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت نجاة رشدي والكسندر كوستي، على تمسك بلاده بحقوقها بـ"التعويض عن الضرر البيئي والاقتصادي في قضية التسرب النفطي".
وبحسب بيان عن مكتب الرئاسة اللبنانية، فقد دعا عون إلى تضمين التقرير حول 1701 مسألة التسرب النفطي وخروقات "إسرائيل" لسيادة لبنان.
وأضاف البيان، أن الرئيس اللبناني عرض مع رشدي وكوستي التطورات الداخلية الراهنة وعمل المنظمات الدولية في لبنان، وسلم لهما نسخة عن تقرير لبنان حول تسرب المواد النفطية إلى شواطئه من شواطىء فلسطين المحتلة.
هذا وظهرت الشهر الماضي بقع من القطران الأسود وانتشرت على السواحل اللبنانية، وهي تهدد بكارثة بيئية قد تمتد لعقود.
وعقب تسرب القطران أصدرت محكمة حيفا الإسرائيلية، في خطوة مفاجئة، أمر حظر نشر تحقيق في كارثة مصدر تسرب نفطي ضخم لمدة 7 أيام، أدّى إلى تلويث كامل ساحل الأراضي الفلسطينية المحتلة المتوسطي بالقطران، وفق ما ذكر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل".
ونشرت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية صور أقمار صناعية، من تاريخ 11 شباط/فبراير، تظهر بقعة سوداء مشبوهة على سطح البحر على بعد 50 كيلومتراً قبالة الساحل، وصور أخرى تظهر 10 سفن كانت في المنطقة، في ذلك الوقت تقريباً، وذلك للتعاون مع السلطات الدولية، على أمل تحديد السفينة أو السفن التي ألقت الوقود في البحر.
في سياق منفصل، أعرب عون خلال اللقاء عن أمله أن تكون "إعادة الدانمارك 100 نازح سوري إلى بلادهم لوجود مناطق آمنة فيها، محركاً لموضوع العودة الآمنة للنازحين بدعم من المجتمع الدولي".