الوقت-تبنت "سرايا أولياء الدم"، في بيان لها نشر اليوم الاثنين، الهجوم على قاعدة حرير في أربيل قائلة إن الاحتلال الأميركي "لن يكون بأمان".
وبحسب البيان "نحن لا نستهدف سوى قواعد الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي"، مضيفةً إن "مطار إربيل سيكون بأمان دائم، ولن نستهدفه أبداً، ولو أردنا استهدافه لكان أسهل بكثير علينا".
وأشارت السرايا في بيانها، إلى أن "هذه العملية هي عبارة عن رسالة لبعض السياسيين الكرد، أنهم يسلكون الطريق الخاطئ".
وأشار البيان إلى أن "نوعية الصواريخ وطريقة إطلاقها أرعبت الاحتلال يوم أمس، لدرجة أنهم لم يهتدوا إلى مكان إطلاقها إلا بعد أن أعلنت سرايا أولاء الدم ببيان تفاصيل العملية".
بالتزامن، علق الحزب الديمقراطي الكردستاني على الهجوم، قائلاً "إنه يهدف إلى زعزعة استقرار وأمن وهدوء عاصمة إقليم كردستان".
وعدّه الحزب الديمقراطي "عملاً إرهابياً"، مطالباً "الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي بالإسراع في إجراء التحقيق وإنزال العقوبات على المسؤولين عن الهجوم وفقاً للقانون".
وأضاف، "نسترعي انتباه الجميع بأن مواصلة هذا النوع من التعامل مع إقليم كردستان عموماً والعاصمة أربيل خاصة، ستتمخض عنه نتائج لا تُحمد عقباها".
وفي وقت سابق، أقر التحالف بقيادة واشنطن بمقتل متعاقد وإصابة 5 إضافة إلى جندي أميركي في القصف الذي طال محيط مطار أربيل وقاعدة حرير.
وفيما أغلق مطار أربيل مؤقتاً، أعلنت القوى الأمنية في الإقليم العثور على السيارة التي أطلقت منها الصواريخ من دون أن تحدّد موقعها.
هذا ونفت مصادر أمنية الأنباء عن انطلاق الهجمات على أربيل من كركوك ونينوى، لافتة إلى أن المتعاقدين المصابين هم 4 أميركيين وتركي وأن المتعاقد الذي قتل لا يحمل الجنسية الأميركية.