الوقت-قالت وسائل إعلامية إيرانية، ظهر اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية الإيرانية أكد على أن طهران ستوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي المرتبط بالاتفاق النووي، في 21 شباط/ فبراير الجاري إذا لم يعد الأطراف الباقون إلى تنفيذ التزاماتهم.
وفي هذه السياق كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنّ "البرنامج الصاروخي الإيراني دفاعي وليس موضوعاً للتفاوض مع أي أحد ولا علاقة للاتفاق النووي به".
وتعليقاً على رسالة إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار خطيب زاده إلى أن الوكالة مسؤولة عن حفظ سرية وثائق جميع أعضاء الوكالة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال إن بلاده "لم تلمس حسن النوايا من الإدارة الأميركية الجديدة"، مضيفاً أنها "إذا كانت صادقة في شعاراتها عليها أن تبدأ الحركة في المسار الجديد على وجه السرعة وتقوم بالتعويض عن أخطائها".
كما قال ظريف، في وقت سابق، إنه "يمكن توفير آلية تُنفِّذ من خلالها كلٌ من إيران وأميركا بنود الاتفاق النووي -في آن واحد- أو التنسيق لذلك".
ولفت ظريف إلى أنه بإمكان منسق اللجنة النووية المشتركة "أطراف الاتفاق النووي" القيام بالإجراءات اللازمة لتنسيق الخطوات التي على إيران وأمريكا اتخاذها.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن بلادها تطالب أميركا بإرسال إشارة إلى إيران تفيد برغبتها في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وبدء رفع العقوبات.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن "روسيا لا تستبعد المشاركة في مبادرة الصين لإعادة أميركا إلى الاتفاق النووي الإيراني، لكن هناك حاجة إلى فهم فعاليتها".