الوقت-نشر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ظهر اليوم الثلاثاء، جاء فيه تعيين موعد جديد للانتخابات النيابية المبكرة في العراق.
وبحسب البيان قفان الكاظمي قال"سبق أن حددنا تاريخ 6 حزيران/يونيو المقبل، موعداً للإنتخابات المبكرة، وجاء هذا الموعد إيفاءً بتعهداتنا بإجراء الإنتخابات خلال عام من تولينا المسؤولية".
وتابع الكاظمي أنه "منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، وضعنا كل إمكانيات الدولة لدعم مفوضية الإنتخابات، وهي مفوضية جديدة تضم قضاة أكفاء بحاجة إلى كل أشكال الدعم والمساندة".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي ، "أكّدنا طوال الفترة الماضية، وعبر نقاشات مع جميع القوى السياسية والفعاليات القانونية والشعبية، أن الحكومة لن تجري انتخابات كيفما اتفق، واشترطنا ضمان انتخابات حرّة ونزيهة وعادلة، وبذلنا كل الجهود لضمان الأمن الانتخابي".
وشدد على أن "الحكومة قادرة على ضمان أمن الانتخابات عبر خطط عسكرية وأمنية نعد لها منذ أشهر، وعبر تدريبات وممارسات تقوم بها المؤسسات الأمنية".
وفي السياق أشار الكاظمي الى أن "معظم القوى السياسية أكدت دعمها المفوضية، لكن الأخيرة أكدت في اقتراحها الذي قدمته إلى الحكومة أن القضية ذات أبعاد فنية مهمة، وأنها حريصة على نزاهة الإنتخابات وتساوي الفُرص أمام الجميع لخوض العملية الانتخابية بعدالة".
وأوضح أن "الاقتراح المقدم من مفوضية الانتخابات هو أن يصار إلى تمديد مواعيد الترشيح، ومنح وقت أطول لاستكمال جدول العملية الانتخابية على أكمل وجه"، معتبراً أن "هذا الأمر ليس حياداً عن مبدأ الانتخابات المبكرة، فهي قائمة، ولن يتم التنازل عنها وهي مطلب شعبي أيّدته المرجعية، وجزء من البرنامج الحكومي".
ورأى الكاظمي أن "الشعب العراقي يستحق انتخابات مبكّرة عادلة برقابة دولية حقيقية وإجراءات نزيهة وهذا الاستحقاق أمانة في أعناقنا.