الوقت- كشف استطلاع للرأي الذي أجرته إذاعة "103 FM" الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، أن فوز زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، بفرصة جديدة لتشكيل حكومة مقبلة، باتت أضعف مما كانت عليه في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وبحسب الاستطلاع فان حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 27 معقداً بتراجع مقعد أو مقعدين عن استطلاعات رأي أخرى، أجريت في الأيام الماضية، في حين يحافظ حزب "أمل جديد" بقيادة جدعون ساعر على 17 مقعداً، يليه حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت، الذي يحصل على 14 مقعداً، ومن ثم "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد الذي تراجع إلى 13 مقعداً.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن "القائمة المشتركة" ستتراجع إلى 10 مقاعد، بينما يرتفع عدد مقاعد حزب "شاس" إلى 8 وحزب "يهدوت هتوراه" إلى 7 مقاعد، ومثلها لحزب "يسرائيل بيتنو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، في حين أن حزب "الإسرائيليون" الجديد بقيادة رون خولداي، فسيحصل على 5 مقاعد، فيما يحصل الحزب الصهيوني بزعامة سموتيريتش على 4 مقاعد، ومثلها لحزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، وكذلك حزب "ميرتس" بزعامة هوروفيتس.
وأظهرت النتائج كذلك أنّ حزب "تيلم" بقيادة موشيه يعلون الذي انشق عن تحالفه مع "يش عتيد"، إلى جانب حزب "العمل" وحزب "غيشر" وحزب "تنوفا" والحزب الاقتصادي والمواطنون القدامى، و"قوة يهودية" فلن يتجاوزوا نسبة الحسم. ومن المتوقع أن تبقى كل هذه الأحزاب خارج البرلمان الإسرائيلي.
واستناداً إلى النتائج الاستطلاع، فإن الكتلة الداعمة لنتنياهو والتي تضم الليكود وحزبي المتدينين "شاس" و"يهدوت هتوراة"، إلى جانب الحزب بقيادة سموتيريتش ستجمع معاً 46 مقعداً فقط. ومع إمكانية التوصل لاتفاق مع حزب "يمينا" بقيادة بينيت فقد يجتمع 60 نائباً مؤيداً لنتنياهو، وهو أقل من المطلوب لتشكيل حكومة التي تتطلب 61 مقعداً بالحد الأدنى.