الوقت-أعلن لرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمة له اليوم الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020، إنه في حال عودة إيران واميركا إلى الاتفاق النووي فسيتم حل الكثير من المشكلات، متوقعاً من الإدارة الأميركية المقبلة أن تدين سياسات الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران وأن تصلح السياسات غير الصحيحة.
وأوضح روحاني أن سياسة إيران هي الالتزام مقابل الالتزام وتقليل التوتر مقابل تقليل التوتر.
كما لفت الرئيس الإيراني إلى أنه إذا كانت هناك مثل هذه الإرادة لدى حكام الولايات المتحدة المستقبليين فمن السهل حل المشكلة.
كذلك أشار إلى أنه يمكن لكل من إيران وأميركا إعلان العودة إلى ما ينص عليه الاتفاق النووي.
يذكر أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي قال أمس الثلاثاء إن العقوبات جريمة ارتكبتها أميركا وشركاؤها الأوروبيون ضد الشعب الإيراني.
وفي اجتماع المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي أكّد خامنئي " نحن حاولنا رفع العقوبات عبر المفاوضات ولكنها لم تكن ذات جدوى"، موضحاً أنه إذا تمكنت إيران من تجاوز العقوبات بمساعيها فإن الطرف الآخر سيرى ذلك وسيرفع العقوبات تدريجياً.
كما أشار إلى أن بلاده لديها الامكانات اللازمة لإحباط العقوبات و"علينا بذل الجهد والمساعي اللازمة وعدم الوقوع بالمشاكل"، مشدداً على أن وضع اميركا غير واضح والأوروبيون يتخذون باستمرار موقفاً ضد إيران ويتدخلون في الشؤون الإقليمية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران ستنفذ الاتفاق النووي بالكامل، إذا رفع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن العقوبات عن بلاده.
ظريف وفي تصريح إلى صحيفة "إيران" الرسمية، قال إن المفاوضات ممكنة في إطار مجموعة (5+1)، مشيراً إلى أن طهران مستعدة لمناقشة كيفية انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق من جديد.
يذكر أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن تعهّد بالعودة إلى الاتفاق المبرم عام 2015، وذلك في حال التزام طهران ببنوده.
ومن المعلوم أن ترامب أعلن في 8 أيار/مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات عليها، واعتبر أن الاتفاق لا يمنعها من امتلاك قنبلة نووية.