الوقت-قالت النائبة "الديموقراطية" في الكونغرس الأميركي إلهان عمر، إن "اتفاقيات السلام" المزعومة التي رعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، هي في الواقع "اتفاقياتٌ لبيع الأسلحة إلى منتهكي حقوق الإنسان".
وأشارت البرلمانية عمر، إلى أن ترامب وقّع مؤخراً "ما يسمى باتفاقيات سلام بين الإمارات والبحرين والسودان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ولكن المشكلة الوحيدة أنها لم تكن صفقات سلام، إنما مبيعات أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان"، مشيرةً إلى أن "الاتفاقيات تهدف إلى تمكين بعض دول الخليج وزيادة مخاطر الحرب مع إيران".
وكان البيت الأبيض أعلن في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن نيته بيع 50 طائرة "إف-35" إلى الإمارات، وذلك إثر توقيع الأخيرة اتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
لكنّ أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي، قدموا 4 مشاريع قوانين لوقف صفقة الأسلحة التي تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار، متهمين إدارة ترامب بالتحايل على الكونغرس لتمرير الصفقة.
ونشرت صحيفة "ذا نيشن" مقالاً للنائبة الفائزة عن ولاية مينيسوتا، هاجمت فيه ترامب بسبب عمله المشبوه مع الإمارات، لافتةً إلى أن البلاد متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن وليبيا، كما وصفت البحرين بـ"الديكتاتورية الوحشية".
ودعت الرئيس المنتخب جو بايدن إلى عكس الواقع الذي فرضه ترامب، مؤكدةً أن هناك "فرصة كبيرة" لفعل ذلك.
وتلقت النائبة الديموقراطية الكثير من الانتقادات من الرئيس ترامب، وكان آخرها وصفه إياها بالـ"لاجئة"، نظراً لأصولها الصومالية، لترد عليه بالقول: "أنا عضو في مجلس النواب الذي صوّت لصالح عزلك من منصبك".
يذكر أن إلهان عمر حققت قبل أسابيع، فوزاً في انتخابات مجلس النواب الأميركي لولاية ثانية، ضمن الانتخابات العامة للرئاسة وثلث المجلس.