الوقت-تعهّد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي روبرت أوبراين بانتقال سلس للسلطة إلى إدارة جديدة يقودها الرئيس المنتخب جو بايدن إذا تأكد فوز الأخير ونائبته كامالا هاريس، على حدّ تعبيره.
أوبراين الذي يتولّى تنسيق شؤون الأمن القومي في البيت الأبيض، قال في مؤتمر عبر "الفيديو كونفرنس" لمنتدى الأمن العالمي إن "لدى بايدن وهاريس أشخاصاً احترافيين للغاية قادرين على تولي زمام الأمور"، متعهّداً التزامَ الصمت بعد تنصيب الرئيس الجديد بايدن.
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة شهدت عمليات انتقال سلمية وناجحة للسلطة حتى في أحلك الفترات".
وتابع أن بايدن وهاريس يستحقان بعضاً من الوقت لكي يستعدّا ويضعا سياساتهم، و"قد تكون بيننا تباينات سياسية"، وفق تعبيره.
وبدا أنّ أوبراين، المحامي الجمهوري الذي تولّى سابقاً شؤون الرهائن، يعترف بنتائج الانتخابات التي فاز بها بايدن لدى تطرّقه إلى الجهود المبذولة للإفراج عن المصوّر الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا.
وقال أوبراين "نبذل كل ما بوسعنا لاستعادة أوستن"، مضيفاً أنّ "ترامب يريد أن يراه قبل أن يترك منصبه".
وأجرى مسؤول أميركي زيارة إلى دمشق في آب/أغسطس لاستقاء معلومات عن تايس الذي ندرت أخباره منذ اعتقاله في آب/أغسطس 2012.
وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، قد أكدت أن الخبر الذي تمّ التداول به على مواقع التواصل الاجتماعي حول الافراج عن تايس هي معلومات غير صحيحة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وبعد مرور نحو أسبوعين على انتهاء الانتخابات، لا يزال ترامب مصرّاً على أنّه الفائز في الاستحقاق زاعماً حصول تزوير واسع النطاق من دون أن يقدّم أي دليل على ذلك، على الرّغم من أنّ التقديرات الحالية تعطي بايدن تقدّماً لا يمكن تعويضه في ولايات حاسمة وتقدّماً كبيراً على صعيد التصويت الشعبي.
وفيما من المقرّر أن يتولّى بايدن الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير سواء أقرّ ترامب بهزيمته أم لا، ترفض إدارة الخدمات العامة الأميركية، الوكالة التي تدير الشؤون البيروقراطية الاتحادية، الاعتراف به رئيساً منتخباً وتحجم عن إطلاعه على فحوى الاجتماعات المصنّفة سرية أو منحه الموارد المخصصة للعملية الانتقالية.