الوقت-اعرب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية، النائب جيرار بابت، عن إعجابه بصمود الشعب السوري وإصراره على إعادة تأهيل المدارس والبنى التحتية المتضررة بفعل الإرهاب.
وأكد بابت، الذي يقوم بزيارة الى العاصمة السورية دمشق برفقة عدد من النواب الفرنسيين، أن زيارة النواب الفرنسيين الى سوريا هي زيارة خاصة وسيتوجهون أثنائها إلى دمشق وحمص واللاذقية حيث سيعربون عن دعمهم لسيادة سوريا، مشيراً الى أن هدف الزيارة الاطلاع على الواقع الإنساني عن كثب والتعرف على الاحتياجات المدنية والطبية للشعب السوري وآليات حماية الإرث الثقافي والحضاري لسورية إضافة إلى التعبير الرمزي عن التضامن مع السوريين خلال الأزمة الراهنة، معرباً عن إعجابه بصمود الشعب السوري وإصراره على إعادة تأهيل المدارس والبنى التحتية المتضررة بفعل الإرهاب، وأضاف"إن جميع الأفكار والملاحظات التي شاهدها واستمع إليها خلال الزيارة سيتم نقلها إلى الشخصيات الدينية والعلمية والاجتماعية في فرنسا"
بدوره صرح جيروم لامبير، نائب رئيس مجموعة فرنسا-سوريا في الجمعية الوطنية الفرنسية، لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، "لدينا عدو مشترك.. داعش هو عدو الشعب السوري، وعدونا"، مضيفا أنه حين يكون العدو مشترك، فإن الواجب يملي علينا مواجهته معا، حسب تصريحاته .
من جانبه أكد رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، خلال لقائه وفد النواب والإعلاميين الفرنسيين أنه آن الأوان للاعتراف بفشل السياسات الغربية وطريقة تعاطيها مع قضية الإرهاب التكفيري الذي يجتاح دول المنطقة، مشددا على دور البرلمانيين في تصويب المسارات السياسية التي تنتهجها بعض الدول ضد سورية وتصحيح المواقف الخاطئة التي تصب في خدمة الإرهابيين والقتلة التكفيريين .
وأكد اللحام"أن سورية اليوم أكثر انفتاحاً للتعاون مع أي جهود إقليمية أو دولية أو من خلال المؤسسات البرلمانية شريطة أن تكون هذه الجهود صادقة، ومنطلقة من إرادة حقيقية للمساعدة ومبنية على القيم والمبادئ نفسها التي تحترم سيادة سورية كدولة وحكومة ومؤسسات” مشددا على أن الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات في أكثر من منطقة مصر على إعادة الأمن والسلام إلى ربوع الوطن، داعيا في الوقت ذاته جميع الدول التي تعادي الدولة السورية إلى إعادة النظر في موقفها قبل أن تصلها نار الإرهاب .