الوقت-تشهد مدينة زنجبار في محافظة أبين، جنوب اليمن، تظاهرات رافضة للتواجد الإسرائيلي على كافة الأراضي اليمنية.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالوجود الإسرائيلي في جزيرة سقطرى كما رفعوا الأعلام الفلسطينية مؤيدين لحق الشعب الفلسطيني في دولة عاصمتها القدس الشريف.
كما شدد المتظاهرون على أن من أتى بـ "إسرائيل" إلى سقطرى سيأتي بها إلى عدن وزنجبار وكافة الأراضي اليمنية.
يذكر أن العديد من المسيرات جالت طرقات المدن الجنوبية في عدن والمحفد بالإضافة إلى مظاهرة سابقة في زنجبار تندد بـ"الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي" الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ أيام، تقاطعت تقارير إعلامية مترافقة مع تحذيرات قبلية يمنية من سعي الإمارات إلى إدخال "إسرائيل" إلى جزيرة سقطرى في المحيط الهندي قبالة السواحل الجنوبية لليمن.
وكشف موقع "ساوث فرونت" الأميركي عن عزم الإمارات و"إسرائيل" على إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في الجزيرة.
ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية، أن "وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة أخيراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية.
كذلك نقل موقع "جي فوروم" للجالية اليهودية الناطقة بالفرنسية، عن مصادر يمنية قولها إن "إسرائيل" والإمارات تقومان بالاستعدادات لإنشاء قواعد استخبارية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن، من باب المندب وحتى جزيرة سقطرى.
وسقطرى هي مجموعة صغيرة من الجزر في المحيط الهندي سميت على اسم الجزيرة الكبيرة الموجودة هناك. تقع سقطرى على بعد 350 كيلومتراً جنوب اليمن وحوالي 250 كيلومتراً شرق الصومال. الجزر أرض خاضعة للسيادة اليمنية. تبلغ مساحة الجزيرة الرئيسية 3650 كيلومتراً مربعاً والباقي صغير وبعضها غير مأهول. في عام 2008، تم إعلان الأرخبيل كموقع للتراث العالمي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمنية المدعومة إماراتياً، السيطرة على معسكر القوات الخاصة، ثاني أكبر القواعد العسكرية، وآخر معاقل قوات هادي و"الإصلاح" في مدينة حديبو مركز جزيرة سقطرى.