الوقت-قررت حركة الشعب عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، كما أعلن ائتلاف الكرامة في مجلس نواب الشعب رفضه منح الثقة للحكومة الجديدة فيما قرّر مجلس شورى حركة النهضة منحها الثقة.
بدوره كشف رئيس حزب قلب تونِس نبيل القروي أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد طلب من حزبه ومن حركة النهضة اسقاط حكومة المشيشي إلا أنه أعلن عزم حزب قلب تونس على منح الثقة للحكومة الجديدة.
من جهته، قال الحزب المذكور، إنه "حسم أمره في اتجاه منح الثّقة لحكومة هشام المشّيشي الجديدة، مبدياً تحفظه "على عدد من وزارات السّيادة".
ويوم أمس الإثنين عقد الرئيس التونسي قيس سعيّد، اجتماعاً مع رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، عشية عقد جلسة للبرلمان للتصويت على التشكيلة الحكومية الجديدة.
وأفاد بيان للرئاسة التونسية، أن اللقاء عقد في قصر قرطاج، و"تناول الوضع الأمني والسياسي، والرهانات المطروحة على جميع المستويات خاصة الاقتصادية والاجتماعية في الظرف الحساس الذي تمر به تونس".
كما تطرّق الجانبان إلى "الجلسة التي سيعقدها مجلس نواب الشعب، الثلاثاء، للتصويت على منح الثقة للحكومة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا خلال اللقاء، على "أهمية الفترة الحالية وضرورة تخطي كل العقبات من أجل الإسراع بالاستجابة لانتظارات الشعب التونسي".
ويعقد البرلمان التونسي، المكون من 9 كتل و18 نائباً مستقلاً، اليوم الثلاثاء، جلسة للتصويت على منح الثقة من عدمها لحكومة هشام المشيشي.
وجاء تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة خلفاً لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته للرئيس قيس سعيد في 15 تموز/ يوليو الماضي.